توعد الملياردير السعودى الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بالرد على كل الادعاءات الكاذبة التى تقال حول السعودية والشركة.
وقال الأمير الوليد فى تغريدة على حسابه الشخصى بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمس، إن «الادعاءات الخاطئة والكاذبة حول المملكة العربية السعودية وشركة المملكة تتزايد وللأسف من وسائل إعلام عالمية معروفة».
وأضاف: «سأرد شخصيا على هذه الادعاءات قريبا بإذن الله». ولم يتضح من يقصد الأمير الوليد من تغريدته التى نشرت باللغتين العربية والإنجليزية.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، ذكرت فى تقرير لها أخيرا أن ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بات يمتلك سلطة «الفيتو» أو الاعتراض على قرارات إدارة الشركات التابعة للوليد بن طلال، فى حين تظل إدارة الشركات فى موقع المسئولية.
وقبل يومين، قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إن الأمير الوليد قام ببيع حصته فى فندق فورسيزونز الموجود فى العاصمة السورية دمشق، لرجل أعمال سورى ذى علاقة جيدة بالرئيس السورى بشار الأسد.
كما تحدثت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عما وصفته بـ«معاناة» الأمراء والمسئولين والمليارديرات المفرج عنهم فى حملة مكافحة الفساد، وهو ما ردت عليه الحكومة السعودية فى رسالة بريد إلكترونى رسمية بعثتها إلى الصحيفة نفت فيها جميع الاتهامات بالإساءة الجسدية، وقالت إنها «غير صحيحة بالمرة».