صدمة في القطاع السياحي بعد حادث الغردقة

مستثمرون: الاعتداء طعنة جديدة في قلب صناعة الأمل

أصيب قطاع السياحة بصدمة شديدة عقب حادث الاعتداء على عدد من السائحين بأحد المنتجعات بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر.

وفي الوقت الذي أدان فيه القطاع السياحي الرسمي الحادث، وقدم التعازي في الضحايا لسفير ألمانيا بالقاهرة، ومعربا عن آماله في التعافي السريع للمصابين، أكد الخبراء وأصحاب الفنادق والمنشآت السياحية أن هذا الحادث طعنة جديدة في قلب صناعة الأمل، وأن التداعيات ستكون خطيرة نظرا لأن هذا الحادث استهدف السائحين لأول مرة، مما يؤكد أن نزيف الخسائر لهذه الصناعة الواعدة لن يتوقف.

وقال عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون، وعضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء، إن الحادث سيكون له تداعيات سلبية على الحركة الوافدة لمصر خاصة من الأسواق التي تعرض سائحيها لهذا الحادث الخسيس ألمانيا وأرمنيا والتشييك، مشيرًا إلى أنه يأمل ألا يؤثر هذا الحادث على السوق الألمانية الذي بدأ يستعيد عافيته خلال الشهور الأخيرة.

أما عادل عبد الرازق عضو اتحاد الغرف السياحية السابق، فقال إن هذا الحادث طعنة جديدة في قلب صناعة الأمل وأن التداعيات ستكون خطيرة، نظرًا لأن هذا الحادث استهدف السائحين لأول مرة، مما يؤكد أن نزيف الخسائر لهذه الصناعة الواعدة لن يتوقف.

وأشار إلى أن الحادث ضرب الموسم السياحي الصيفي في مقتل رغم أن السياحة لم تتعاف بعد، كما أنه يعد ضربة جديدة للسياحة المصرية "والضرب في الميت حرام"، حيث أن توقف السياحة يؤثر على موارد الدولة من العملة الصعبة.

كانت مكاتب تنشيط السياحة بالخارج قد بدأت في رصد ردود الفعل لوسائل الإعلام الأجنبية وصناع القرار السياحي بالخارج عقب الحادث والذي أسفر عن سقوط ضحيتين ألمانيتين وإصابة 4 آخرين من الأجانب، وأكدت مصادر سياحية أنه لا يمكن قياس رد الفعل للحادث خارجيا إلا بعد مرور 3 أيام خاصة أن ذلك يتزامن مع إجازة نهاية الأسبوع حتى تتضح الرؤية كاملة وتكون لدينا مؤشرات أولى يمكن البناء عليها وتحديد آليات المعالجة على المستوى الداخلي والخارجي.