بحثت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة اليوم مع جابرييلا ميتشتي نائبة رئيس الأرجنتين، التى تزور مصر حاليا، سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال النهوض بالمرأة والتعرف على وضع المرأة لدى الجانبين.
ورحبت الدكتورة مايا مرسي -خلال اللقاء اليوم الأحد- بنائبة رئيس الأرجنتين في مصر، موجهة الشكر لها على اهتمامها بعقد لقاء مع المجلس القومى للمرأة باعتباره الآلية الوطنية المنوط بها النهوض بالمرأة المصرية، وهو مؤشر على اهتمامها بملف المرأة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي وضع المرأة في مصر، مشيرة إلى إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2017 عام المرأة المصرية، وهو ما يدل على وجود دعم سياسي قوي للمرأة، كما أشارت إلى إصدار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 بإعتبارها هدف من أهداف التنمية المستدامة، وهدف الوصول للمرأة وما تحتاجه من مشروعات وبرامج خاصة في نهاية عام 2030.
ونوهت بأنه تم كسر حاجز التعيين لبعض الوظائف التي لم تحظ بها المرأة المصرية من قبل، لحيث عين الرئيس السيسى السفيرة فايزة أبو النجا مستشارة للأمن القومي، وهو منصب ظل شاغرا لمدة 40 عاما، كما تم تعيين سيدة في منصب محافظ، وسيدة رئيسة للنيابة الإدارية، وهذا للمرة الأولى في تاريخ مصر.
وأكدت على اهتمام الدولة بقضية العنف ضد المرأة، موضحة أن المجلس يضم مكتب شكاوى المرأة وله رقم مختصر، كما تم اطلاق الاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من كافة أشكال العنف ضد المرأة، كما يعمل المجلس حاليا على الخروج بقانون لحماية المرأة من جميع أشكال العنف.
وأضافت الدكتورة مايا أن البرلمان المصري يضم 89 نائبة، حيث زادت نسبة المرأة في البرلمان من 1.9% إلى 14.9%، كما أنه وفقا للدستور فإنه تم تخصيص 25% من المقاعد للمرأة في المجالس المحلية، كما يقوم المجلس بعدد من الجولات الميدانية لطرق الأبواب لتوعية المرأة داخل بيتها.
كما أوضحت أن المجلس وضع خطة محددة للوصول إلى المرأة في النجوع والكفور بالمحافظات، مؤكدة أن المجلس القومى للمرأة حريص على التعاون مع منظمات المجتمع المدني في هذا المجال و في مجالات أخرى كثيرة، منوهة بأن نسبة المرأة في قوة العمل وصلت إلى 23%، وأنه سيتم العمل على زيادة نسبة مشاركة المرأة المصرية في القطاع الخاص.
ومن جانبها، أكدت نائبة رئيس الأرجنتين التشابه بين وضع المرأة في مصر مع نظيرتها في الأرجنتين، مؤكدة أن التمكين يعتمد على دعم المرأة ودمجها في كافة المجالات سواء في القطاع العام أو الخاص.
وأشارت إلى أنهم مازالوا في الأجنتين يعملون جاهدين من أجل وصول المرأة إلى مواقع صنع واتخاذ القرار، معربه عن رغبتها العميقة في الاستفادة من تجربة مصر في النهوض بالمرأة وعقد اجتماعات مشتركة بين الجانبين من أجل الاستفادة وتبادل الخبرات والتجارب.