قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن عملية استكشاف واستخراج الآثار بمنطقة المطرية هي عمل مشترك بين مصر وألمانيا، مؤكدًا أن الجانب المصري سيكمل مهمته بعد رحيل البعثة الألمانية.
وأوضح وزير الآثار، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على «الحياة»، مساء الجمعة، أن التمثال الذي تم اكتشافه بمنطقة آثار المطرية لا يرجع للملك رمسيس الثاني كما تداول البعض، مشيرًا إلى وجود 4 طرق مختلفة ستساعد على عملية التعرف على هويته.
وأضاف أن هناك عشرات المواقع الأثرية التي يجري العمل فيها حاليًا، قائلًا: «المواطنون لا يعرفون حاليًا سوى منطقة آثار المطرية بعد أزمة التمثال».
وأكد أن الآثار التي يتم اكتشافها حاليًا هي نتاج أجيال متعددة، لافتًا إلى دور الأسرة والمدرسة والإعلام في دعم الوعي الأثري للحفاظ على الآثار عبر الزمن.
وتابع: «الاكتشافات الأثرية التي تحدث حاليًا هي أبرز دعاية سياحية لمصر عالميًا، فمصر تتواجد الآن على الصفحات الأولى بكافة صحف العالم»، مؤكدًا على دور الاكتشافات الأثرية في إعادة السياحة، وجذب الاستثمارات.
وكانت البعثة المصرية الألمانية الأثرية المشتركة، استكملت الإثنين الماضي، أعمال انتشال الجزء الثاني من تمثال أثري عُثر عليه في سوق الخميس، بمنطقة المطرية، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ووفد من مجلس النواب.