تقول الدكتورة ليندا جاد استشاري التغذية العلاجية والسمنة ، أن كثيرا ما يعتقد الآباء والأمهات أن سمنة أطفالهم تعود لأسباب وراثية أو خلل في الهرمونات ، مؤكدة أن السببان لا يمثلان سوي 3% فقط من أسباب السمنة، وأن 90% من السمنة عند الأطفال سببها النظام الغذائي الخاطئ وقلة الحركة.
وأضافت "جاد" ، أن هناك نوعان من الهرمونات المسؤولة عن سمنة الأطفال ، ،هرومون الغدة الدرقية، وهرمون الكورتيزون، إذا حدث خلل أو كسل في هاتين الهرمونين غالبا ما تحدث سمنة مبكرة لدى الطفل .
وأشارت، أنه يمكن رصد أعراض كسل الغدة الرقية والتي تتمثل في "خمول وكسلان الطفل، الجلد سميك، اصفرار لون الجلد، تقل في اللسان، إمساك ".
أما أعراض الخلل في هرمون الكورتيزون، تتمثل في إحمرار في وجه الطفل، بروز في ظهر الطفل ما يسمي بـ«الأتب»، كبر محيط الوسط، اليدين والقدمين رفيعين.
واختتمت استشاري التغذية العلاجية حديثها قائلة: "عند وجود أحد هذه الأعراض لابد من عمل التحاليل اللازمة لمعرفة وجود خلل في هرمونات الطفل أم لا، وليس معني ضبط معدل الهرمون أن الطفل لا يلتزم بالغذاء الصحي ، وممارسة الرياضة ف 90% من سمنة الأطفال سببها النظام الغذائي الخاطئ وقلة الحركة".