وزير الري: توقعات بحدوث مواسم جفاف شديدة ومتكررة خلال العقود المقبلة

آخر تحديث: الإثنين 17 يوليه 2017 - 2:45 م بتوقيت القاهرة

كتب: محمد علاء:

قال محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إن الاستراتيجية الموضوعة لاستدامة استخدام المياه حتى العام 2050 ترتكز على 4 تاءات، هي: الترشيد والتنمية والتنقية والتشريعات، علاوة على الاستعانة بالطاقة الشمسية في مجال ترشيد مياه الري واللجوء لتحلية المياه، والمضي قدمًا في إجراء الأبحاث اللازمة كافة في مجال الزراعة اعتمادًا على المياه المالحة.

وخلال كلمة ألقاها بورشة عمل عقدتها منظمة الفاو والوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي (سيدا)، في القاهرة، اليوم الإثنين؛ للإعلان عن مشروع إقليمي تنفِّذانه في 8 من بلدان الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، ومن بينها: مصر، بعنوان: "تنفيذ جدول أعمال 2030 لضمان كفاءة وإنتاجية واستدامة المياه"، أشار عبد العاطي إلى توقعات بمعاناة المنطقة في العقود المقبلة من تزايد حدة مشكلة ندرة المياه، إضافة إلى حدوث مواسم جفاف شديدة وطويلة ومتكررة.

ونوَّه وزير الري إلى أن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا من أقل مناطق العالم من ناحية حصة الفرد من الموارد المائية العذبة، وتعاني من مشاكل خطيرة تتعلق بالاستخدام غير المستدام للمياه.

وأشار إلى أن قطاع الزراعة في مصر يستهلك ما نسبته 85% من المياه العذبة المتاحة، وهو ما يستدعي "تعزيز كفاءة المياه وإنتاجيتها لتعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الريفي".

وبدوره، تحدَّث باسكوال ستدوتو- نيابة عن عبد السلام ولد أحمد الممثل الإقليمي للفاو لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا عن كون ضمان إنتاجية المياه واستدامتها أمر لا غنى عنه؛ لخفض عدد الأشخاص الذين يعانون من ندرة المياه والجوع وسوء التغذية والنظم الزراعية غير الكفؤة.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الري أن المشروع يستهدف تقديم الدعم الفني اللازم لمواجهة إشكالية توفير المياه للقطاعات المختلفة وزيادة الطلب عليها، بالإضافة إلى المساهمة في القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وزيادة قدرة الإنتاجية الزراعية من خلال وضع نظام قوي للمحاسبة المائية، وتنفيذ سلسلة من التدخلات لزيادة كفاءة المياه وإنتاجيتها في نظم زراعية مختارة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved