«القومي لحقوق الإنسان» يبحث إرسال وفد لـ«الوراق»

آخر تحديث: الإثنين 17 يوليه 2017 - 4:25 م بتوقيت القاهرة

كتبت - ليلى عبدالباسط:

- عباس: إزالة التعديات لم تتسم بالعقلانية.. إسحق: لسنا ضد استرداد الأراضى لكن بتوفير البديل.. أبو سعدة: هناك فشل فى إدارة الأزمة
قال رئيس لجنة الحقوق الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان كمال عباس، إنه بصدد التشاور مع رئاسة المجلس بشأن أحداث جزيرة الوراق وإمكانية ارسال بعثة من المجلس للوقوف على أوضاع أهالي الجزيرة، لافتا إلى أنه لم يحسم تحركات المجلس.

وأضاف عباس في تصريحات لـ«الشروق»: «طوال الوقت يتم اتخاذ إجراءات تحت دعوى الإصلاح يتحمل أعباءها الفقراء، دون اللجوء لحلول عادلة»، متسائلا: «كيف يتم مهاجمة الجزيرة تحت دعوى التطوير دون توفير البديل؟».

وتساءل عباس: «التطوير لصالح من؟.. هل للمستثمرين؟»، معتبرا طريقة إزالة التعديات «ليس فيها عقلانية، وتغيب فيها حقوق المواطنة»، مطالبا بوقف حملة الإزالة وطرح الأمر للنقاش المجتمعى .

من جهته، علق رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس جورج إسحق: «ليس من حق أحد أن يخرج سكان من أراضيهم وبيوتهم وخاصة بهذه الطريقة العشوائية، وإذا لزم الأمر لخطر ما، أو لسبب يستدعى ذلك فلابد أن يطبق بطريقة مدروسة مخططة من خلال حوار مجتمعى بناء يدرس من خلاله البدائل».

وأضاف إسحق: «لسنا ضد التنظيم واسترداد الأرضى، لكن بالحق والعدل والدراسة المتأنية وتوفير البدائل، أما هذه العشوائية والفوضى فتضر بالوطن والمواطنين»، لافتا إلى أن المجلس بصدد التشاور لإرسال بعثة تقصى حقائق للجزيرة وذلك ضمن اختصاصات المجلس.

من جهته، رأى عضو المجلس حافظ أبوسعدة إن الواقعة تحمل «إساءة إدارة كالعادة للأزمات»، مشيرا إلى أن الإخلاء لابد أن يكون عقب حوار مع السكان وتوفير بدائل اخرى وفقا للدستور والمعايير الدولية، والأمر يستلزم كثيرا من الوقت.

وأضاف أبو سعدة: «اللجوء للقوة يكون آخر البدائل ومع من رفضوا جميع الاقتراحات والحلول، لكن التعامل بهذه القسوة ووجود مصابين، وقتيل فهو فشل فى إدارة الأزمة».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved