عزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الاثنين، سبب خلو أغلب الوظائف الكبرى أو العليا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى خطوات ترامب البطيئة في إجراء ترشيحات لهذه المناصب.
وقالت "نيويورك تايمز"، في تحليل إخباري بثته على موقعها الإلكتروني، إن ترامب ملأ عددا من الوظائف في مجلس الوزراء أقل بكثير مقارنة بعهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأجرت الصحيفة مقارنة لحالة الوظائف الكبرى بعد مرور 25 أسبوعًا في فترة كل من ترامب وأوباما، حيث أظهرت المقارنة أن الوظائف الكبرى الخالية في إدارة ترامب بلغت 120 وظيفة بينما بلغت مثيلتها في إدارة أوباما 41، كما بلغ عدد الوظائف المعلنة أو المرشحة في إدارة ترامب 57 بينما بلغت 43 خلال فترة حكم أوباما.
واستند التقرير إلى بعض المصادر الموثوقة مثل الكونجرس ومجلس الشيوخ وأرشيف البيت الأبيض الخاص بفترة عهد أوباما ووزارة الدفاع للحصول على هذه المعلومات.
وأعلن ترامب عن 36% من 188 وظيفة قيادية، مقارنة بـ78% في فترة حكم أوباما خلال المدة ذاتها.
من جانبه، قال البيت الأبيض، إن الديمقراطيين هم من يلقى عليهم باللائمة بخصوص الوظائف الخالية، مشيرا إلى أنهم استخدموا أساليب تدميرية لتأخير تثبيت أو تأكيد هؤلاء المرشحين.
وأضاف البيت الأبيض، أن ديفيد مالباس، لم تتم الموافقة عليه بعد ليشغل منصب وكيل وزارة المالية للشئون الدولية؛ على الرغم من ترشيحه في شهر مارس الماضي.
وأوضح التقرير أن عدة أقسام في إدارة ترامب قبلت وظيفة واحدة فقط وأن 10 من أصل 15 وكالة لمجلس الوزراء تعمل بدون وكيل وزارة وهي ثاني أكبر وظيفة في مجلس الوزراء.