كاد طالب في المرحلة الثانوية في ولاية ميشيجان الأمريكية يلفظ أنفاسه الأخيرة بعدما أصيب بجرح خطير على يد زميل له أثناء قيامهما بمحاكاة عمليات الذبح التي يقوم بها إرهابيو تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إن الطالب ضحية "لعبة داعش" المثيرة للجدل يعاني من تلف في الأعصاب منذ الأسبوع الماضي عندما قام زميله بجرحه في غرقة تبديل الملابس بينما كانا يلعبان اللعبة المُستلهمة من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال تقرير لشرطة لينكولن تاون شيب إن اللعبة تتم عبر محاكاة عمليات الذبح التي يقوم بها التنظيم الإرهابي وأثناء اللعبة يقوم أحد الأفراد بالوقوف خلف شخص ما وشل حركته ثم يردد نفس العبارات التي يرددها إرهابيو "داعش" في عملياتهم قبل أن يُحرك السكين على رقبته بطريقة تبدو وكأنها ذبح.
وقالت الصحيفة إن المصاب أُدخل غرفة العمليات وأجريت له جراحة استغرقت ست ساعات، فيما توصل تحقيق الشرطة إلى أنه لم يكن هناك "تعمدا مقصودا" وراء الواقعة وإن الإصابة ناجمة عن "تصرف متهور".
وقال الطالب المتسبب في الواقعة إنه عثر على السكين قبل أسبوع في ساحة انتظار بالمدرسة واحتفظ بها منذ ذلك الحين في خزانته، وقال محام لعائلة الطالب المُصاب إن العائلة تنظر في تحريك دعوى قضائية ضد المقاطعة لوجود سكين داخل منشأة بالمدرسة.