أساقفة يعرضون على المجمع المقدس قبول «معمودية» الطوائف المسيحية الأخرى

آخر تحديث: الجمعة 17 نوفمبر 2017 - 7:42 م بتوقيت القاهرة

أحمد بدراوي

اختتم المجمع المقدس -«أعلى هيئة في الكنيسة الأرثوذكسية»- أعمال دورته «سيمنار» السنوي الخامس في مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي، في وادي النطرون، برئاسة البابا تواضروس الثاني، والذي شهد عرض أساقفة أبحاثا عن قبول «معمودية» الطوائف المسيحية الأخرى.

وشارك في الدورة، 105 من أعضاء المجمع المقدس، وتناول موضوع «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلاقتها بالكنائس الأخرى»، وقدم أحبار الكنيسة «تورتة» بمناسبة الذكرى الخامسة لتنصيب البابا تواضروس، بابا وبطريرك على الكرازة المرقسية.

وقدم الأنبا سوريال، أسقف ملبورن ،ورقة بحثية في الجلسة الأولى عن «مفهوم الكنيسة الواحدة»، وأدار الجلسة الأنبا يوسف أسقف جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، وقدم الأنبا دانييل أسقف سيدني، ورقة بحثية في الجلسة الثانية حملت عنوان «ثقافة العولمة وتأثيرها على مفهوم الوحدة»، وأدار الجلسة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، بجانب جلسة ورقة بحثية مشتركة عن «بين اللاطائفية والحركة المسكونية»، التي أعدها الأنبا سيرابيون، مطران لوس أنجلوس والأنبا موسى أسقف الشباب، وأدار الجلسة الأنبا دافيد أسقف نيويورك.

وفي الجلسة الرابعة، التي أدارها الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط، قدم الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ، والأنبا بنيامين مطران المنوفية، والأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا أغاثون أسقف مغاغة، والأنبا مايكل الأسقف العام بأمريكا ،والأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، ورقة بحثية في موضوع «بين قبول معمودية الكنائس الأخرى ورفضها»، وتمت مناقشة بحثي الأنبا بنيامين والأنبا دانيال.

وعلى الرغم من الأزمة التي وقعت منذ أسبوعين على خلفية رسامة البابا تواضروس، أساقفة آخرين في أمريكا لعدة ولايات، حضر الأنبا مايكل، الأسقف العام لأمريكا، ما أدى لجدلٍ وخطابات متبادلة بين مايكل والبابا حول ما اعتبره الأول سحب كنائس من أسقفيته، أما الأنبا أغاثون والأنبا بيشوي فكلاهما لهما موقف رافض لقبول معمودية الكنائس الأخرى.

وكان البابا تواضروس، وبابا الفاتيكان فرنسيس، وقعا على بيان خلال زيارة الأخير لمصر في نهاية أبريل الماضي، على السعي اللاهوتي نحو عدم إعادة سر المعمودية بين الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية، وهو ما أثار جدلًا واسعًا داخل المجمع.

وناقش «السيمنار»، تاريخ مشكلة دير السلطان بالقدس، وملخص للتاريخ الحديث للعلاقات والحوارات المسكونية، و«احتفالية مئوية مدارس الأحد»، و«الحركات الطقسية الكاهن»، و«عرض لما تم في مشروع 1000 معلم كنسي».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved