مفتي الجمهورية: الشهيد عماد عفت من الثوار ولم يقتل صدفة.. وستشيع جنازته اليوم عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر

آخر تحديث: السبت 17 ديسمبر 2011 - 7:20 ص بتوقيت القاهرة
مصطفى الأسواني

نعى الدكتور علي جمعة- مفتي الديار المصرية، الشيخ الشهيد عماد عفت- أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والذي وافته المنية إثر إصابته بطلق ناري نافذ في الصدر، أثناء الاشتباكات العنيفة بين معتصمين سلميين أمام مجلس الوزراء وقوات الأمن، مساء أمس الجمعة، وتم نقله لمستشفى القصر العيني.

 

 

وقام الدكتور علي جمعة، بزيارة مشرحة المستشفى لتوديع شهيد الأزهر، كما أنهى إجراءات تشريح الجثمان بنفسه. قائلاً: "عفت من الثوار وشارك في أحداث ثورة يناير"، نافيًا ما رددته بعض وسائل الإعلام من أن استشهاد عفت جاء صدفة أثناء مروره بموقع الحادث.

 

 

وأكد مفتي الديار المصرية، أنه بعد انتهاء التشريح ستشيع الجنازة بعد صلاة الظهر من الجامع الأزهر، مشددًا على أن دماء رجل الأزهر لن تضيع هدرًا.

 

 

وقد أكد التقرير الطبي الخاص بجثمان الشهيد الشيخ عماد عفت، أنه أصيب بطلق ناري بجانبه الأيسر، ما أدى لهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفس أدت إلى وفاته في الحال.

 

 

وعلى صعيد آخر، فقد أصاب خبر استشهاد الشيخ عماد رفعت، نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بحزن شديد، خاصة لأنه أول شهيد من مؤسسة الأزهر الشريف في الثورة، ولمواقفه النضالية ضد النظام البائد طوال السنوات الماضية.

 

 

وتداول عشرات النشطاء والصفحات الثورية والشبابية السيرة الذاتية للشيخ الشهيد وأبرز الفتاوى التي أصدرها، والتي كان أهمها فتوى عدم جواز التصويت لفلول الحزب الوطني المنحل في الانتخابات البرلمانية الحالية، لإفسادهم الحياة السياسية في مصر، فضلاً عن تداول مقاطع فيديو قديمة للشيخ الشهيد وهو يتحدث فيها عن مناسك الحج وأحكامها، و قالوا عنها: "انشروها كصدقة جارية للشيخ الشهيد".

 

 

كما أعرب نشطاء "فيس بوك" عن حزنهم الشديد على الشيخ الشهيد عماد عفت من خلال تداولهم بشكل كبير لصوره قبل استشهاده وصورته بعد استشهاده ومقاطع فيديو بعد ضربه بالنار واستشهاده، حيث أن أغلب الصور التي تناولها النشطاء على صفحاتهم كانت للشيخ عماد وحده فقط، دون الآخرين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved