وكيل «حقوق إنسان النواب»: تلقينا أسماء 500 شاب من المحبوسين للعفو عنهم

- تأجيل الدفعة الجديدة من «العفو» بسبب الأحداث الإرهابية.. ودومة وعبدالفتاح لن يشملهما العفو الرئاسى

قال النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن لجنته تلقت قوائم بأسماء 500 شاب من المحبوسين أو الصادر بحقهم أحكام نهائية عبر بريدها الإلكترونى من المراكز الحقوقية وأسر السجناء، ويبقى الفحص القضائى والأمن ضمن اختصاصات مؤسسة الرئاسة»، مشيرا إلى أن الناشطَين أحمد دومة وعلاء عبدالفتاح «لن يشملهما أى من قرارات العفو الرئاسى التى يصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى بحق الشباب المحبوسين؛ لأنه لا ينطبق عليهما الضوابط والمعايير التى حددتها مؤسسة الرئاسة لمنحهما العفو».

وأضاف الغول لـ«الشروق»، أن لجنة العفو الرئاسية «اشترطت عدم تلوث أيادى الذى يفرج عنهم بالدماء أو الانتماء لأى جماعة إرهابية أو التورط فى ارتكاب أعمال عنف وإتلاف المال العام للدولة»، موضحا بقوله: «هو ما لا ينطبق على دومة المتهم بحرق المجمع العلمى وعلاء عبدالفتاح الذى سرق سلاحا وتعدى على مدرعة جيش»، وتابع: «لا نهتم بالمشاهير من الشباب لأن جميعهم فى بوتقة واحدة ويريدون أن يتنفسوا الحرية»، مشيرا إلى أن لجنة حقوق الإنسان أرسلت كشفا يضم 300 شاب ليس بينهم أحد من الشباب المعروفين إعلاميا.

استكمل: «نتواصل بشكل دورى مع لجنة العفو الرئاسى التى يترأسها الدكتور أسامة الغزالى حرب وعدد من شباب النواب والنائبة نشوى الحوفى لبحث القوائم والشباب الأحق بالعفو الرئاسى»، نافيا وجود تضارب فى اختصاصات اللجنتين.
وكشف الغول أن الدفعة الجديدة من العفو الرئاسى لن تصدر فى الأيام المقبلة بسبب الأحداث الإرهابية الأخيرة التى ضربت تمركزا للشرطة بالهرم وتفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى صدق على قرار بالعفو الرئاسى عن 82 شابا من بينهم الباحث إسلام بحيرى.