قال وزير البترول المهندس طارق الملا، إن الخطط المبدئية لحقل ظهر البحري هي بدء ضخ الغاز قبل نهاية العام الجاري، وهو ما تحقق بالفعل، ثم العمل على إكمال المرحلة الأولى، والتي تمتد حتى منتصف العام المقبل.
وأضاف «الملا»، في برنامج «النشرة الاقتصادية»، المذاع عبر «أون لايف»، الأحد، أن الحقل سيستغرق عدة أسابيع حتى يستقر الإنتاج في المرحلة الأولى، وسيكون معدل الإنتاج اليومي في هذه الفترة 350 مليون قدم مكعب، ثم يرتفع إلى مليار قدم مكعب يوميًا، أي ما يوازاي 20% من إنتاج مصر الحالي، وسيتمر بهذا المعدل حتى يونيو 2018، قبل الدخول في المرجلة الثانية.
وأوضح أن المرحلة الثانية تمتد إلى نهاية 2019، وسيرتفع معدل الإنتاج فيها ليصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب قبل الدخول إلى المرحلة النهائية، مشيرًا إلى توفير مبالغ مالية ضخمة جراء هذا الإنتاج المحلي، وتوفير استيراد شحنات الغاز الطبيعي المسال.
ونوه بأن باكورة الإنتاج من حقل ظهر تعادل 3 شحنات غاز مسال تستوردهم مصر شهريًا بقيمة 90 مليون دولار، مضيفًا أنه بالاستغناء عن الاستيراد ودفع تكلفة الإنتاج المحلي بقيمة 30 مليون دولار، فإن الوزارة ستوفر 60 مليون دولار لخزية الدولة.
وأفاد بأنه مع استكمال مراحل حقول شمال الإسكندرية والنورس وعدة مشاريع أخرى صغيرة وضمها إلى حيز الإنتاج، فإن ذلك سيسد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج وسيغني مصر عن الاستيراد وتوفير المبالغ لتوجيهها إلى خدمات أخرى كالصحة والتعليم والنقل.