«كامبريدج»: التكهنات عن تورط أستاذة ريجينى فى مقتله مدمرة

آخر تحديث: الخميس 18 يناير 2018 - 8:05 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ مروة محمد ووكالات:

استنكرت جامعة «كامبريدج» البريطانية، أمس، اتهام المحققين الإيطاليين الأستاذة بالجامعة مها عبدالرحمن، بالتورط فى قضية باحث الدكتوراه الإيطالى جوليو ريجينى، الذى عُثر على جثته فى مصر قبل عامين.

وقالت الجامعة فى بيان: «يقلقنا فى ضوء عدم إحراز أى تقدم فى التحقيق خلال عامين، بأن يجرى تحويل الأنظار نحو الأستاذة المشرفة على بحث ريجينى، وهى دكتورة مشرفة ومتميزة، وأن نجد أنها ضحية لجهود متضافرة تريد على ما يبدو توريطها فى وفاته»، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.

وأوضحت الجامعة أن «التكهنات العامة حول تورط مها عبدالرحمن فى القضية غير دقيقة ومدمرة وخطرة، كما أنها تنبع من سوء فهم أساسى لطبيعة البحوث الأكاديمية، وذلك يدل على عدم فهم الأهداف العلمية والعلاقة الفكرية بين طالب الدكتوراه ومشرفه».

وتابع البيان، الذى نشره موقع الجامعة: «من المألوف بأن تطال بعض الدراسات الأكاديمية القضايا الحساسة سياسيا»، لافتا إلى أن ريجينى كان باحثا محترفا ويتقن العربية وأن جامعة كامبريدج ستساعد السلطات فى سعيها إلى تحقيق العدالة لريجينى وعائلته.

وفى وقت سابق، استدعى محققون إيطاليون فى «كامبريدج» مها عبدالرحمن للإدلاء بمعلومات حول موضوع بحث ريجينى (عن النقابات العمالية فى مصر)، حيث أكدت مها خلال التحقيق أن موضوع البحث كان بناء على رغبة الشاب الإيطالى. وبعدها تمت مصادرة أجهزة مها الإلكترونية وهاتفها وبعض الوثائق.

من جانبها، ذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، اليوم، أن «جامعة كامبريدج علقت إطلاع المحققين الإيطاليين على جميع الوثائق المعلوماتية الخاصة بمها عبدالرحمن، سواء ملفاتها أو بريدها الإلكترونى الموثقة على موقع الجامعة».

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى 4 ديسمبر الماضى، وقعت جامعة كامبريدج بجانب 344 أكاديميا من جامعات حول العالم ومنهم أكاديميون إيطاليون، على وثيقة تدافع عن مها وتؤكد «عدم مسئوليتهاعن مقتل ريجينى».

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved