حسن كمال يكشف كواليس كتابة روايته «نسيت كلمة السر»

آخر تحديث: الخميس 18 يناير 2018 - 4:55 ص بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

كشف الكاتب والروائي الدكتور حسن كمال، كواليس كتابة روايته «نسيت كلمة السر»، الصادرة حديثًا عن دار الشروق، قائلًا: بدأت فكرتها منذ عام 2006، واستغرقت عامين من الكتابة، وكان العنوان الأول لها «إعجاب.. like»، ثم «الحائط.. wall»، ثم «ما وراء الحائط» باحثًا لها عن اسم أكثر صلة بحساب «فيسبوك»، ذلك العالم الافتراضي العالق به بطل الرواية حتى جاء الاختيار النهائي بعنوان «نسيت كلمة السر.. enter password».

جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة روايته «نسيت كلمة السر»، الذي نظمه صالون «قنديل أم هاشم»، برعاية مؤسسة الكاتب الصحفي سيد محمود، في بيت السناري بميدان السيدة زينب، بحضور عدد من الكتاب والمثقفين منهم الروائي أحمد مراد، وأحمد بدير المدير العام لمؤسسة الشروق، والكاتب الصحفي إيهاب الملاح، والروائية اللبنانية سونيا بوماد.

وأضاف «كمال»: "واجهت صعوبات وإحباطات كثيرة، عندما قررت أن أكتب رواية بطلها رياضي يلعب التايكوندو، ونُصحت بالابتعاد عن الفكرة من أساسها، أو استبدالها بالكتابة عن لاعب كرة، لكن قراري كان أن أكتب عن ما أحب، وعن الرياضة التي أحبها".

وتابع: "حياة الأبطال الرياضيين مأساوية، لكنها ثرية مليئة بالإيحات والأفكار، وشحن العقل لأي كاتب.. الرواية ليست سيرة ذاتية لعمرو خيري، ولكني أحببت أن أهدي هذه الرواية له، لبطل نادر الوجود، ابتعد عن الأضواء مرغمًا بسبب المرض، وقصدت من إهدائي هذا أن أجعل الناس تبحث عنه وعن قصة بطولاته، وبالفعل عندما تابعت معدلات البحث عن اسمه، وجدتها في ازدياد، وهذا ما أردته فالبطولات لا تموت ولأبد أن تحكى".

واعتبر «كمال» أن الصعوبة في الكتابة عن شخص مفتون به وبتاريخه، هي أن تقع في فخ الكتابة وكأنك تكتب سيرته الذاتية، قائلًا: "تخلصت من هذا الفخ، بإعدامي المسودات الأولى التي كتبتها، فتحررت تمامًا من الشخصية مصدر الفكرة، وكتبت بخيال ومفهوم الروائي، وبشكل مختلف تمامًا عن سيرة الشخصية الحقيقية".

وفي إجابته عن سؤال حول الربط في الرواية ما بين البطل وثورة يناير، قال كمال: "البسبب هو البدايات"، متابعا: "قصة بداية البطولة لكلا منهم والتي انتهت مقعدة، وتعمدت أن يكون سردي من منظور الحياة الاجتماعية والنفسية، التي عاصرها هولاء الأبطال وتأثير الثورة على المجتمع المحيط بالبطل.

«نسيت كلمة السر» رواية مستوحاة من قصة حقيقية، تقتحم عالمًا مجهولًا عن حياة اللاعبين والمدربين والاتحادات الرياضية، وعن رحلة المعاناة والمرض، الفشل والنجاح، قصة الفرد والعائلة، الحب والكراهية، وكيف تفرض السياسة على اللاعبين مسارات متضاربة! فهل يستطيع عمر الخياط المقاومة والعودة للأضواء أم يستسلم للجلوس على كرسي متحرك؟ وكيف يمكن أن يخرج من بين لحظات الألم حب للحياة؟.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved