بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية يستضيف سفير مصر في أديس أبابا

آخر تحديث: الأحد 18 فبراير 2018 - 11:03 ص بتوقيت القاهرة

القاهرة - أ ش أ

أكد السفير أبو بكر حفنى سفير مصر بأديس أبابا تقدير مصر الشديد للعلاقات المُتميزة بين الكنيستين الأرثوذكسيتين المصرية والإثيوبية، التي تعود لما يقرب من 1500 عام، وما لعبته تلك العلاقات على مدار التاريخ من دور في تحصين وتعزيز العلاقات بين الشعبين المصري والإثيوبي.

جاء ذلك خلال استقبال البابا ماتياس الأول، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، بمقر الكنيسة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للسفير أبو بكر حفني وذلك للتشاور حول تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة بين الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ونظيرتها الإثيوبية، فضلاً عن استعراض سُبل إسهام تلك العلاقات في تعزيز الروابط الشعبية بين البلدين.

وذكرت وزارة الخارجية - فى بيان لها اليوم الأحد - أن قداسة البطريرك الإثيوبي أعرب خلال اللقاء عن تقديره لتلك العلاقات الكنسية المُتأصلة والثابتة، مُشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبته كل من زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني إلى إثيوبيا في شهر سبتمبر من العام 2015، والزيارة التي قام بها قداسة البابا ماتياس الأول شخصياً إلى مصر في شهر يناير من العام ذاته، وما حظي به من حفاوة وود في تلك الزيارة، في البناء على تلك العلاقات الوطيدة، وتعزيز الشعور العام لدى شعبي البلدين بالود والتقارب.

وأثنى قداسة البابا ماتياس الأول خلال على ما يشهده من حرص رئيس الجمهورية على مُشاركة أبناء الشعب المصري من المسيحيين أعيادهم ومُناسباتهم، عبر حضور سيادته لقُداسات الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في تلك المُناسبات، مما يعكس مدى وحدة صف الشعب المصري وقيادته السياسية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved