قال علماء إن بقعة باردة غامضة في الفضاء، ربما تكون دليلا على وجود ما يسمى بـ«العوالم الموازية».
منذ فترة طويلة، بحث العلماء عن تفسير لمنطقة مظلمة غريبة، في خلفية من موجات ميكروية كونية، تكونت من بقايا إشعاع الانفجار الكبير. ووضع العلماء مجموعة من التفسيرات المختلفة إلا أن تفسيرا واحدا لم يلق استحسانا أو قبولا وهو أن تكون تلك المنطقة «عالما موازيا»، أو بمعنى آخر وأكثر دقة، منطقة ناتجة عن تصادم بين عالمين موازيين، وذلك جسبما نشرت جريدة «إندبندنت» البريطانية.
ربما يكون هذا الكشف، هو أول دليل من نوعه على صحة نظرية «العوالم الموازية»، التي تقول إن هناك مليارات العوالم الموازية تشبه عالمنا، لكنها تقع في أبعاد مختلفة تجعلنا لا نراها.
يقول الدكتور رواري ماكنزي، من جامعة دورهام، إن "الفراغات التي اكتشفناها لا يمكنها تفسير البقعة الباردة تحت المقاييس المعروفة لعلوم الكونيات". بينما يقول الباحث توم شانكس إن هناك احتمال ضعيف أن تكون تلك البقعة قد نشأت بطريق الصدفة، أو نتيجة شيء آخر غريب لا يزال يحدث.
ويضيف شانكس أن: "الاحتمال الأكثر إثارة أن تلك البقعة قد تكونت نتيجة لاصطدام عالمنا وعالم آخر مواز لنا. وإن كان هذا صحيحا، فإن تلك البقعة الباردة يمكن أن تؤخذ كأول دليل على وجود العوالم الموازية، وربما تكون هناك مليارات العوالم المشابهة لعالمنا تماما".