علق عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، على جلسة مجلس الأمن اليوم حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، قائلًا: «أنا لا أدعو مجلس الأمن لمحاكمة أمريكا، نظير قرارها بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بل لتأكيد وضع القدس».
وأضاف «موسى»، خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مع الإعلامي وائل الإبراشي، مساء الاثنين، أن القدس مدينة دولية، ولا يمكن التوصل إلى وضعها النهائي إلا بالتفاوض، مشيرًا إلى ضرورة اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنها تضم جميع الدول.
وتابع: «يجب اللجوء إلى محكمة العدل الدولية مرة أخرى، مع إن تركيبتها حاليًا ليست بالتركيبة، التي تؤدي إلى نظرة موضوعية، وممكن تقول إنها سبق لها أن أصدرت قرارًا بهذا الشأن، ولكن من الضروري أن نلجأ إليها مجددًا»، موضحًا: «الجامعة العربية لجأت للمحكمة الدولية بشأن السور والاستيطان، وحصلنا على قرار بعدم شرعية الاستيطان في القدس».
وتقدمت مصر بمشروع قرار أمام مجلس الأمن، لوقف قرار الولايات المتحدة، الذي اتخذته منذ أسبوعين، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وحصل مشروع القرار المصري، اليوم الاثنين، على تأييد 14 عضوًا بمجلس الأمن ومعارضة الولايات المتحدة.