مسئول ألمانى سابق يقر بحدوث «أخطاء جسيمة» فى واقعة الجندى فرانكو

آخر تحديث: الجمعة 19 مايو 2017 - 8:57 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ حسام حسن:

أقر الرئيس السابق للمكتب الاتحادى للهجرة واللاجئين فى ألمانيا، فرانك ــ يورجن فايسه، باشتراكه فى المسئولية عن واقعة انتحال جندى بالجيش الألمانى، صفة لاجئ سورى.
وقال يورجن فايسه لصحيفة: «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية، اليوم: «هناك أخطاء جسيمة حدثت» فيما يتعلق بواقعة الجندى «فرانكو. إيه» الذى يخضع للتحقيقات منذ إبريل الماضى، للاشتباه فى اشتراكه مع جندى آخر وطالب ألمانى، فى التخطيط لهجوم كبير يستهدف سياسيين ألمان كبار ورموز مجتمع.
وأضاف «يتعين على أن أتحمل أيضًا المسئولية فيما حدث»، فى إشارة إلى نجاح الجندى المرتبط باليمين المتطرف، فى خداع مكتب الهجرة واللاجئين إبان رئاسة فايسه له، وإقناعه بأنه لاجئ سورى على الرغم من أنه لا يتحدث اللغة العربية ولا يعرف أى معلومات عن سوريا.
فايسه عاد وحاول تبرير الخطأ، وقال: إنه التعيينات الجديدة السريعة فى المكتب لمواجهة الزيادة الكبيرة فى طلبات اللجوء منذ مئات الآلاف من المهاجرين إلى البلاد فى 2015، وكذلك فترات التدريب القصيرة للموظفين الجدد، كان يجب أن «تأتى على حساب الجودة والدقة».
وحسب زود دويتشه تسايتونغ، فإن المكتب الاتحاد للهجرة واللجوء، أجرى فى نهاية العام الماضى، جلسة استماع لـ«فرانكو إيه»، باللغة الفرنسية، وليس العربية، ومنحه فى النهاية الإقامة كلاجئ سورى. ولم يتضح حتى الآن، لماذا لم تجر جلسة الاستماع بالعربية.
وتولى فايسه إدارة المكتب الاتحادى للهجرة واللاجئين مع تدفق مئات الآلاف من اللاجئين إلى ألمانيا فى 2015، واستقال من منصبه قبل مطلع العام الحالى. والمكتب الاتحادى للهجرة واللاجئين يتبع وزارة الداخلية الألمانية، ويتولى فحص وتقرير مصير طلبات اللجوء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved