إسلام بحيري بعد العفو عنه: «أنا طالع أكثر قوة.. وراسي مرفوعة فوق»

آخر تحديث: السبت 19 نوفمبر 2016 - 10:03 م بتوقيت القاهرة

أماني أبو النجا

في أول تعليق له بعد الإفراج عنه بموجب قرار العفو الرئاسي، أشاد الباحث الإسلامي إسلام بحيري، بالعفو، قائلا: "القرار يعد انتصارًا للمثقفين والمتنورين على الفكر السلفي الظلامي المسيطر على مصر للأسف، وذلك لأول مرة في تاريخ مصر".

وأضاف "بحيري" هاتفيًا لبرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "سي بي سي"، السبت: "قضيت 10 شهور و20 يومًا داخل السجن كانت تجربة صعبة لأنني لم أكن أتقبل فكرة سجني أصلا بسبب رأي كتبته أو قلته علنًا؛ وبالتالي فأنا اعتبر أن حبسي كان ظلمًا"، مؤكدًا أن سجنه كان بسبب مواد ملغومة في القانون استخدمها محامين بالإيجار، ليخترقوا بها الدستور الذي يقر بعدم جواز توقيع عقوبات سالبة للحريات في مقابل أي فكر.

وأوضح أن "قرار العفو الرئاسي يعد إعلاء لمواد الدستور كما أنه تخطى كل الحسابات المعقدة لبلد مقسومة بين متنورين ومواطنين بسطاء يميلون إلى الفكر السلفي".

وتابع: "السجن أفادني أكثر بكثير مما ضرني، لأنه جعلني أكثر تمسكًا بآرائي إلى الأبد، في مواجهة الفكر الداعشي المتشدد الذي يستبيح قتل والتنكيل بأي شخص لمجرد أنه مختلف".

وأشار إلى سعيه لتجميع كل المثقفين المتفرقين حاليًا في مشروع ثقافي تنويري، قائلا: "أنا طالع أكثر قوة ومرفوع الرأس وسوف استأنف برنامجي على أي قناة، وأنا لم أقل إلا 1% فقط مما أريد قوله".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أصدر، الخميس الماضي، القرار رقم "515" لسنة 2016، بالعفو عن 82 من الشباب المحكوم عليهم، من بينهم الباحث إسلام البحيري، في القضية المتهم فيها بازدراء الأديان.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved