- الطحاوى: على البرلمان استنكار إهانة «سيدنا الإمام».. وأبو العلا: 500 ألف مصاب بالضمور الشوكى لا يجدون العلاج
تنوعت البيانات العاجلة التى ألقاها عدد من نواب البرلمان اليوم، فى جلسته العامة، ما بين مشكلات معيشية تتعلق بالزراعة أو الصحة، وأخرى مرتبطة بشخصيات عامة فى مجال العلم أو الدين، مثل عالم نوبل الراحل أحمد زويل والإمام الشعراوى.
النائب أحمد مدينة ألقى بيانا عاجلا تحت القبة، اتهم فيه المسئولين عن استيراد تقاوى البطاطس، بالمسئولية عن فساد محصول العام الجارى وإصابته بالعفن البنى.
وقال إنه رغم فساد تلك التقاوى إلا أن تكلفتها ارتفعت مقارنة بأسعارها الحقيقية، على حد تعبيره، مطالبا بتحويل بيانه العاجل للمناقشة التفصيلية بلجنة الصناعة.
وفى سياق مماثل، قال النائب محمد الغول إن سعر الحكومة لقصب السكر، أصبح غير ذى جدوى بالنسبة للمزارعين، وأن فجوة محصول قصب السكر للعام الجارى، بلغت 900 ألف طن مقارنة بسبعمائة ألف العام الماضى، وأن الحكومة ستضطر لتغطية تلك الفجوة بالاستيراد من الخارج.
من جانبه، طالب النائب أيمن أبو العلا فى بيانه العاجل وزارة الصحة بعمل بروتوكلات علاجية مع المراكز العالمية المتخصصة فى علاج مرضى ضمور العضلات الشوكى، قائلا إن إجمالى المصابين بالمرض فى مصر حوالى 500 ألف طفل، وأن المرض غير مدرج فى الأمراض التى تغطيها وزارة الصحة سواء فى التأمين الصحى أو العلاج على نفقة الدولة.
أما النائب أحمد الطحاوى، فقد طالب النائب العام بتحريك دعوى ضد من أهان الإمام محمد متولى الشعراوى، واصفا الإمام الراحل بـ«سيدنا الشعراوى إمام المفسرين»، قائلا إنه تعرض للإهانة وعلى مجلس النواب استنكار ما صدر من إساءة، وسرعة إصدار قانون يجرم إهانة الرموز الدينية.
وبالمثل، انتقد النائب مصطفى بكرى تغيير الحكومة اسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى اسم آخر، مع وضع اسم زويل بين قوسين إلى جانب الاسم الجديد، متسائلا عن أسباب محو الحكومة اسم عالم جليل، على حد قوله.
وفى بيانه العاجل، طالب النائب عبدالمنعم العليمى بتوفير أتوبيسات لدعم مرفق المواصلات فى كل قرى ومدن محافظة الغربية تيسيرا على المواطنين وطلاب المدارس والجامعات.
وقال العليمى إن محافظة الغربية تعانى فى كل المدن والقرى التابعة لها من شبكة المواصلات، خاصة أن نص قانون المرور لا يسمح بتسيير الأتوبيسات التى مر عليها 20 سنة، وطالب بتدعيم هذا المرفق بأتوبيسات جديدة لتلبى حاجة المواطنين.