«دير سانت كاترين» في ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة.. الثلاثاء

آخر تحديث: الإثنين 19 ديسمبر 2016 - 10:00 م بتوقيت القاهرة

رضا الحصري

تنظم لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ندوة بعنوان «حيوية التراث الثقافي والطبيعي العالمي الأفريقي والمصري نموذجًا» لانطلاقها غدا الثلاثاء، تحت رعاية الدكتور هيثم الحاج، القائم بأعمال المجلس الأعلى للثقافة.

ويحاضر في الندوة الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء، وتدور الندوة حول تاريخ وعمارة دير سانت كاترين، المسجل تراث عالمى عام 2002، مع تقديم مقترحات لتطوير منطقة الوادى المقدس طوى كمركز عالمى لتلاقى الأديان.

وأكد «ريحان»، أن دير سانت كاترين يعد أهم الأديرة على مستوى العالم، والذى أخذ شهرته من موقعه الفريد فى البقعة الطاهرة التى تجسدت فيها روح التسامح والتلاقى بين الأديان، ولقد بنى الإمبراطور جستنيان الدير ليشمل الرهبان المقيمين بسيناء بمنطقة الجبل المقدس منذ القرن الرابع الميلادى، عند البقعة المقدسة التى ناجى عندها «نبى الله موسى» ربه، وتلقى فيها ألواح الشريعة، والدير مسجل كأثر من آثار مصر في العصر البيزنطى الخاص بطائفة الروم الأرثوذكس عام 1993، ومسجل ضمن قائمة التراث العالمى «يونسكو» عام 2002.

وأضاف أن المحاضرة تقدم قراءة جديدة في تاريخ بناء الدير وتحقيق وثيقة هامة خاصة ببناء الدير تؤكد أن المكلف ببناء الدير من قبل الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادي، قد تم إعدامه.

كما يعرض شرحًا مفصلًا للمعالم المعمارية للدير تشمل أسوار الدير وأبوابه وكنيسة التجلى، والجامع الفاطمى داخل الدير وتاريخ وأسباب بناؤه وتأكيد بناؤه فى عهد الخليفة الفاطمى الأمر بأحكام الله وليس الحاكم بأمر الله مما يدحض ما ذكر عن إرتباط بناء الدير بحادث تعدي ومكتبته الشهيرة وأهم محتوياتها وحجرة الجماجم والإضافات المعمارية والفنية على الدير فى العصر الإسلامى مما ساهم فى ازدهار دوره الحضارى والتاريخي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved