ضحية للبراغيث والقمل في منزل قذر.. السجن 6 سنوات لإسكتلندية تسببت في موت طفلتها

آخر تحديث: الأحد 20 يناير 2019 - 12:52 م بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي

بدم بارد.. متجردة من مشاعر الأمومة، تركت الاسكتلندية مارجريت ويد، 38 عاماً، رضيعتها الصغيرة لورين، التي لم تبلغ عامين ونصف، وحدها في منزلها القذر، الواقع مدينة جلاسكو الاسكتلندية، بدون طعام، مع آلاف من القمل الذي تمكن من رأس الطفلة، علي مدار 17 شهرا، حتى أصابها بهزال شديد أدي لوفاتها.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، كانت مارجريت ترافق صديقتها ماري سويني، البالغة 37 عاما، لمدة 15 عام، وتسكنها في منزلها مع الطفلة، وتسببا معاً في إهمال الطفلة وتجويعها حتي الموت.

تم اكتشاف الأمر بعدما وجدت مارجريت الطفلة ملقاه في المنزل، غير مستجيبة لها، فأخذتها إلى المستشفى، وهنا اكتشف الأطباء الكارثة.

فقد تمكنت البراغيث والقمل من الصغيرة، لأكثر من 17 شهرا، كما وجدت تقرحات شديدة علي رأسها وجسدها، وكان وزنها ينقص نحم 20 كجم عن الوزن الطبيعي، بسب المضاعفات الشديدة الناتجة عن سوء التغذية، بالإضافة لهزال قمل الرأس، ليسجل الأطباء وفاتها بعد 30 دقيقة فقط من دخولها المستشفى.

بعدها ألقي القبض علي السيدتين، للتحقيق في الإتهامات الموجهة إليهما، وقال المسعفون للمحكمة إن ملابس الطفلة لورين كان غارقة بالقمل والبراغيث، حتى وجب عليهم تنظيف سيارة الإسعاف بعد نقل الطفلة.

وقال ضابط الشرطة الذي تفحص المنزل للمحكمة إنه غير قابل للسكن، ووصفه قائلا "إنه واحد من أكثر المنازل إثارة للاشمئزاز التي شاهدتها في حياتي فقد كان مليئا بالقمامة وبقايا الطعام واللوحات القذرة والملابس الملوثة بمئات الحشرات والذباب".

لكن على الرغم من تلك الاتهامات قالت الأم مارجريت للقاضي، إنها لا تشعر بالذنب بسبب موت ابنتها.

في نهاية الأمر، حكمت المحكمة العليا في جلاسكو، على مارغريت ويد، وماري سويني، بالسجن لمدة 6 سنوات وأربعة أشهر، نتيجة لإهمالهما الطفلة حتى الموت، وذلك بعد اعترافهما بالذنب خلال المحاكمة، كما أقرت ماري باتهامات مماثلة فيما يتعلق بطفلين آخرين أكبر سنا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved