لاعب المنتخب العراقي: لا نخشى أحدا.. ونسعى للتأهل لنهائي كأس آسيا
آخر تحديث: الأحد 20 يناير 2019 - 1:04 م بتوقيت القاهرة
د ب أ
أكد علي عدنان نجم المنتخب العراقي لكرة القدم، أن فريقه لا يخشى أي فريق في كأس الأمم الآسيوية المقامة حاليا في الإمارات.
وأشار عدنان في مقابلة مع صحيفة "الاتحاد الإماراتية" إلى أن منتخب أسود الرافدين يسعى لبلوغ المباراة النهائية وربما الفوز باللقب.
وقال: "هناك تغيرات كبيرة في خريطة الكرة الآسيوية، مما جعل عدداً كبيراً من المنتخبات يطمح للفوز باللقب القاري، ندرك جيداً أن مهمتنا ليست سهلة، سعينا لصدارة المجموعة، وهدفنا الآن التأهل إلى دور الثمانية، بالطبع نحترم الجميع، ولكننا لا نخشى أحداً في طريقنا لبلوغ النهائي، هذا هو الهدف والطموح".
وعن مباريات العراق في مرحلة المجموعات، ومستويات المنتخبات في البطولة قال عدنان: "التكتيك هو السمة الغالبة على أداء جميع المنتخبات، لا أريد التحدث عن قوى كروية بعينها، مرشحة أكثر من غيرها لبلوغ المربع الذهبي، أعتقد أن المستوى الفني فيما مضى من البطولة، يمنح الأمل لعدد كبير من المنتخبات للتفكير في الذهاب بعيداً، حيث لم تظهر المنتخبات الكبيرة بصورة مقنعة، وفي الوقت ذاته أتوقع مستويات أخرى في الأدوار المقبلة، سوف ينتفض الجميع للدفاع عن طموحاته، ونحن سنكون أحد هذه المنتخبات."
وعلق عدنان على معدل الأعمار في منتخب العراق والذي يملك متوسط أعمار لا يتجاوز 24 عاماً، يجعله الثاني في قائمة أكثر المنتخبات شباباً في البطولة القارية، مشيرا "لدينا منتخب شاب واعد، وعناصر جديدة لديها مستقبل أكثر من رائع، وهذا لا يعني أننا لا نطمح لتحقيق نتائج إيجابية والذهاب بعيداً في البطولة الحالية".
وتابع "كان لدى العراق /جيل 2007/ الذي حقق إنجازاً تاريخياً بالفوز بكأس آسيا، والفوارق ليست كبيرة على المستوى الفني بين الجيلين الحالي، والسابق، فالعراق لديه قاعدة ممارسة كروية كبيرة، وشغف جماهيري لا مثيل له، وهذا يجعل الكرة العراقية تمنحك جيلاً قويا كل يوم".
وعن يونس محمود النجم السابق لمنتخب العراق، الملقب بـ «السفاح»، وهو اللاعب الأكثر مشاركة في المباريات الدولية، برصيد 148 مباراة، والثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للعراق بـ 57 هدفاً، قال عدنان نجم أتلانتا الإيطالي "بالطبع من الصعب جداً تعويض يونس محمود، لقد ترك فراغاً كبيراً منذ اعتزاله، ولكن لدينا عناصر شابة تسير على خطاه، صحيح من الصعب أن نعثر على يونس آخر بهذه السرعة، ولكن مهند كاظم علي أعتقد أنه سيكون النجم الجديد القادم بقوة في هجوم العراق".
ورفض علي عدنان منح لقب الأسطورة للاعب واحد في تاريخ العراق، مشيراً إلى أن الكرة العراقية طوال تاريخها أنجبت ما يقرب من 20 إلى 30 أسطورة، ومن ثم من الصعب ومن الظلم أن نمنح هذا اللقب للاعب واحد.
وكشف عدنان عن أن الجمهور العراقي في الإمارات، وكذلك الجماهير التي تشد الرحال من العراق لحضور المباريات، والملايين ممن يترقبون في كافة أرجاء العراق فوز المنتخب، جميعهم يشكلون الدافع الأكبر لـ «أسود الرافدين» للتألق والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة، ولم لا تكون هذه النقطة هي النهائي القاري، فمشاعر السعادة التي اجتاحت الشارع العراقي عقب التتويج بلقب 2007 لا زالت حاضرة في ذاكرة وقلب الجميع.