تحفة «جودار» وقنبلة «بورمان» وهوس «كروننبرج» وأعداء «شولندورف»

آخر تحديث: الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 1:02 م بتوقيت القاهرة

الشروق

نجحت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة الناقد سمير فريد، فى الحصول على حقوق عرض أحدث أفلام أباطرة السينما العالمية، وكبار مخرجيها، لعرضها فى الدورة الـ 36 للمهرجان (9 - 18 نوفمبر 2014)؛ على رأسها فيلم «وداعاً للغة»، الذى حصل على جائزة لجنة التحكيم فى الدورة الـ 67 لمهرجان «كان» عام 2014 مناصفة مع أصغر مخرج فى المهرجان، ويُعد مخرجه جان لوك جودار واحداً من كبار المخرجين فى تاريخ السينما العالمية،وفيلم «خريطة إلى النجوم» إخراج دافيد كروننبرج الذى شارك فى الدورة الأخيرة لمهرجان «كان» وفازت بطلته جوليان مور بجائزة أحسن ممثلة، بالإضافة إلى فيلم «الملكة والبلد» إخراج جون بورمان، وفيلم «دبلوماسية» للمخرج الكبير فولكر شوليندورف، الذى يكرمه المهرجان، ويمنحه جائزة نجيب محفوظ (الهرم الذهبى الشرفي) عن مجمل أعماله، كما يعرض له المهرجان فيلم «بال» (إنتاج 1978) ضمن قسم «كلاسيكيات الأفلام الطويلة» بالإضافة إلى فيلم «القطع» إخراج فاتح آكين،الذى اختير للافتتاح، و«انجلترا الصغيرة» للمخرج اليونانى بانتيليس فولجاريس، الذى اختير للختام.

فيلم «وداعاً للغة» سيناريو ومونتاج وإخراج جان لوك جودار وبطولة إلواز جوديه، كامل عبديلى وريشار شيڤالييه وفى مطلع الفيلم كتب مخرجه على الشاشة: «التجريب استقصاء أدبي»، ويقول عن فكرته: «امرأة متزوجة ورجل أعزب.. يلتقيان، يقعان فى الحب، يتشاجران، ترتفع قبضات أيديهما فى الهواء، كلب شارد بين البلدة والريف، تتعاقب الفصول، يلتقى الرجل والمرأة مجددا، يجد الكلب نفسه بينهما، الآخر فى واحد، والواحد فى الآخر، ويصبحان ثلاثة. الزوج السابق يحطم كل شيء. الوضع كما كان فى البداية. لكنه ليس كذلك. من الجنس البشرى نمضى إلى المجاز. وينتهى هذا بالنباح، وصرخة طفل»، وهو الفيلم الوحيد الذى يعرض ثلاث مرات فى الدورة السادسة والثلاثين.

أما الثلاثة الأفلام الأخرى المهمة التى يعرضها المهرجان فهى: الفيلم الأمريكى «خريطة إلى النجوم» إخراج ديفيد كروننبرج وبطولة جوليان مور،ميا واسيكوسكا مع روبرت باتينسون وجون كيوزاك،ويستكشف الهواجس فى مجتمع مهووس بالمشاهير، من خلال عائلة «ڤايس» غير السعيدة والمختلة التى تملؤها الأسرار، وعدم الأمان، وعلى حافة الانهيار. والفيلم البريطانى «ملكة وبلد»، الذى كتبه وأخرجه جون بورمان واختار لبطولته: كولام ترنر، كالب لاندرى جونز وبات شورت ويروى قصة الصبى بيل روان، الذى يبلغ التاسعة من عمره، وتنتابه السعادة لأن مدرسته قد دمرت بسبب قنبلة ضالة أثناء غارة ألمانية عام 1943. ومع حلول العام 1952 يصبح فى الثامنة عشرة وينتظر استدعاء الجيش. وفى أحدث أفلامه، الذى يحمل عنوان «دبلوماسية» (ألمانيا – فرنسا)، يقدم المخرج الألمانى فولكر شولندورف دراما تاريخية جرت أحداثها فى العام 1944، عندما أعطى «هتلر» أوامره بعدم سقوط العاصمة الفرنسية فى أيدى الأعداء، وإذا سقطت فإنها تسقط فقط كمدينة مدمرة. والفيلم مأخوذ عن مسرحية للكاتب سيريل جيلى وبطولة: نيلز أريستروب،أندرى ديسولييه وبورجارت كلاوسنر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved