لجنة المناطق الأثرية المفتوحة بالإسكندرية توصي بوضع حلول عاجلة لمشاكل «المياه الجوفية والنباتات»

آخر تحديث: الخميس 20 نوفمبر 2014 - 1:45 م بتوقيت القاهرة

كتبت ـ هدى الساعاتي

خرجت اللجنة الأثرية التي شكلها وزير الآثار ممدوح الدماطي، والمشتركة بين جمعية الآثار ومركز دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، بعدد من التوصيات حول الحالة الراهنة للمواقع الأثرية المفتوحة بالإسكندرية.

وتأتي في مقدمة توصيات اللجنة الأثرية، القيام بعمل دراسة حلول عاجلة لمشاكل المياه الجوفية التي تتعرض لها بعض المناطق الأثرية بالإسكندرية، مثل مقابر الشاطبي، الأنفوشي، وكوم الشقافة.

كما أن هناك دراسة حلول عاجلة لمشكلة النباتات والأشجار التي تخترق أسقف بعض مقابر الإسكندرية، والتي تؤدي إلى تدمير أسقفها والزخارف التي تحملها مثلما حدث في مقبرة الأنفوشي.

وأكدت اللجنة في توصياتها على تشكيل لجنة فرعية لدراسة الحالة الراهنة لجبانة سوق الورديان، وذلك للتدخل السريع لترميمها وإنقاذها.

وشددت اللجنة، على دراسة أسباب غلق المقبرة المرمرية القائمة فى منطقة مقابر اللاتين ومشتل المحافظة، حيث لا يحتاج سوى إقامة بوابة مناسبة وكشك للتذاكر، مع تجهيز حجرة المفتشين وتنظيف المكان.

وأشارت اللجنة، إلى ضرورة ترميم أسقف المقبرتين الأولى والثانية بجبانة مصطفى كامل، وخاصة المقبرة الثانية التي توجد بها سقالات منذ فترة زمنية طويلة للترميم.

وعن مقبرة مصطفى كامل الجديدة، قالت التوصيات، إن المقبرة أصبحت "مقلب قمامة"، مطالبة بتمويل خاص بهذه المقبرة المكتشفة حديثًا، حيث تعد هذه المقبرة أكبر مقابر الإسكندرية اتساعًا وأكثرها تميزًا من الناحية المعمارية.

ورأت اللجنة على أهمية دراسة إحياء المتحف اليوناني الروماني مع متابعة وحسم ضم أرض المحافظة لمساحة المتحف، ووضع كراسة شروط لمواصفات تصميم جديد وسيناريو للعرض.

وأكدت اللجنة، على التعجيل بإجراء حفائر داخل مساحة المتحف الحالية في المناطق التي لم يتم بها وضع قواعد خرسانية "منطقة الحديقة المتحفية"، تمهيدًا لمد أعمال الحفر في أرض المحافظة بعد ضمها.