«محمد رمضان» يزور «الشرابية» لدعم محامي «العادلي» في انتخابات مجلس الشعب

استقبل أهالي منطقة الشرابية الفنان محمد رمضان بالزغاريد والشماريخ مساء أمس الخميس، خلال حضوره المؤتمر الانتخابي لدعم الدكتور محمد الجندي، المرشح على دائرة الشرابية والزاوية الحمراء، ومحامي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، في انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب، والتي ستجرى الأحد المقبل، حيث طالب الفنان محمد رمضان أهالي المنطقة بالتصويت للجندي.

وقال رمضان في كلمته، إنه تربطه علاقة صداقة قوية مع المرشح محمد الجندي، وإنه حضر المؤتمر لدعم صديقه في الانتخابات، مداعبا أهالي الشرابية ببعض إفيهات أفلامه منها «ثقة في الله هينجح»، والتقط بعض المواطنين والأطفال الصور التذكارية مع رمضان مرددين «عبده موتة هنا في الشرابية».

المؤتمر الذي عقد في منطقة عزبة بلال الشرابية، وحضره عدد كبير من أهالي المنطقة وكبار العائلات وعدد من المسؤولين والمحامين والفنانين منهم الفنان محمد رمضان، والشاعر محمود الخيامي، والملحن علي الشاعر، شهد عروضا من الاحتفالات بالشماريخ والأغاني الوطنية والهتافات المؤيدة للجندي.

وقال الدكتور محمد الجندي في كلمته للناخبين، إن البرلمان المقبل هو أخطر برلمان في تاريخ مصر، وأن وظيفته الأساسية هي التشريع ومراجعة ومناقشة كافة القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صدرت في عهدي الرئيس المؤقت عدلي منصور، والرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، خلال فترة 15 يوما من تاريخ انعقاد المجلس، محذرا من عدم مناقشة تلك القوانين خلال الفترة المذكورة وهو ما يعني إلغائها، الأمر الذي يهدد أمن البلاد، ويفتح باب الحروب وانهيار الاقتصاد، وتابع: «إن قانون الانتخابات الرئاسية يعد من ضمن القوانين التي يجب مناقشتها في البرلمان المقبل، وعدم مناقشة هذا القانون في المجلس الجديد يهدد الانتخابات الرئاسية بالبطلان».

وأضاف الجندي، أنه يجب على المرشح البرلماني قراءة هذه القوانين وتحليلها حتى يكون قادرا على مناقشتها داخل المجلس، قائلا: «عانينا من مرشحين جهلة في دائرة الشرابية والزاوية في الانتخابات السابقة، والدائرة عايزة نائب دكر يدافع عن حقوق مواطنيها»، على حد قوله، مضيفا أن الوظيفة الثانية لمجلس الشعب هي مراقبة ومحاسبة الحكومة، قائلا: «سأتقدم باستجواب ضد وزيري الصحة والتربية والتعليم وغيرهم من الوزراء حال فوزي في الانتخابات»، بسبب ما وصفه بتجاهل الحكومة لمنطقة الزاوية والشرابية، وعدم تقديم أي خدمات للمنطقة في قطاعات الصحة والتعليم والنوادي الشبابية، والمرور.

ونفى الجندي ما يردد حول كونه «فلول»، قائلا: «والله العظيم أنا مش فلول ولا سلفي ولا إخوان وكل ما يردد شائعات غير صحيحة»، مؤكدا أنه يركز في برنامجه الانتخابي على التعليم وإصلاح المدارس وإعادة ترميمها، وقطاع الصحة من خلال إنشاء مستشفى عام بالشرابية وتجهيزها لاستقبال العمليات الجراحية الكبرى، مضيفا أنه أعد مشروعا قوميا بالفعل لعلاج كل مرضى الكبد والقلب وأمراض العيون بمنطقة الشرابية والزاوية خلال عام 2016، بالتنسيق مع كبرى المستشفيات.

وتابع: «سيتم عمل وسائل مواصلات عامة تربط الشرابية بكافة الميادين، وتكليف شركات وطنية لجمع القمامة بالمنطقة وإصلاح شبكة الصرف الصحي بالكامل، والتوسع في إنشاء النوادي الشبابية»، وفيما يتعلق بعمله التشريعي قال: «سأركز في حال فوزي بالانتخابات على إصدار قانون موحد لدور العبادة وقانون يقضي بمنع التمييز، وتعديل النظام الضريبي وإصدار قانون بشأن العمالة غير المنتظمة».

فيما دعا الدكتور عصام البطاوي، محامي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، أهالي الشرابية والزاوية الحمراء بالتصويت لصالح الجندي، حيث ألقى البطاوي كلمة على المنصة لتأييد زميله المرشح.