رئيس الوزراء الأسترالي يفوز مجددا بزعامة الحزب الليبرالي

آخر تحديث: الثلاثاء 21 أغسطس 2018 - 4:31 ص بتوقيت القاهرة

كانبرا - د ب أ

نجا رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، اليوم الثلاثاء، من تحد لقيادته للحزب الليبرالي من جانب من وزير الشؤون الداخلية بيتر دتون.

وفاز تيرنبول بـ48 صوتا مقابل 35 صوتا لمنافسه دوتون.

وكان تيرنبول (63 عاما) قد أعلن أن قيادة الحزب شاغرة بعد أسبوع من التكهنات والشائعات بأنه لم يحظ بتأييد من زملائه، عقب سلسلة من نتائج استطلاعات الرأي المتدنية وخلافات حول سياسته بشأن الطاقة.

وأقبل دتون، الذي يقود الفصيل المحافظ في الحزب، على تحدي رئيس الوزراء بعد أن دعا تيرنبول إلى تصويت على قيادة الحزب.

واستقال دتون (47 عاما) من مجلس الوزراء عقب التصويت.

ويعني هذا التحدي الذي واجهه تيرنبول وهامش الدعم المحدود الذي حصل عليه، أن منصبه كرئيس للوزراء ما زال غير آمن. 

وقالت محطة (إيه.بي.سي) التلفزيونية المحلية أن هذه النتيجة "أدت إلى إصابة قاتلة" لرئيس الوزراء التاسع والعشرين في أستراليا.

ويوم الاثنين، استسلم تيرنبول للأعضاء المحافظين بحزبه وألغى هدف خفض الانبعاثات الكربونية المخطط له في محاولة لدرء التحدي الوشيك لقيادته.

يشار إلى أنه لا يوجد رئيس وزراء لأستراليا أتم فترة حكم كاملة منذ عام 2007، حيث تولى خمسة رؤساء وزراء الحكم منذ ذلك الحين. ومن المقرر أن تعقد الانتخابات البرلمانية القادمة بحلول مايو.

ويعتبر دتون حليفًا رئيسيًا لرئيس الوزراء السابق توني أبوت، الذي نجح تيرنبول في الإطاحة به عام 2015 بعد أن تراجعت شعبية أبوت بشكل كبير في استطلاعات الرأي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved