مصدر قضائي: المقدم محمد أبو سريع ضحية تفجير بولاق.. شاهد في «اقتحام السجون»

آخر تحديث: الأحد 21 سبتمبر 2014 - 6:45 م بتوقيت القاهرة

مصطفى عيد

- أبو سريع أدلى بشهادته في قضية وادي النظرون.. وقدم 125 صورة ومقطعًا لإدانة «مرسي»

كشف مصدر قضائي أن المقدم محمد محمود أبو سريع، من قوة الإدارة العامة للأندية والفنادق والمنتدب للعمل بمديرية أمن القاهرة، الذي قتل اليوم الأحد، في حادث تفجير محيط وزارة الخارجية، كان من أبرز شهود الإثبات في قضية اقتحام سجن وادي النطرون التي نظرتها محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب.

وأضاف المصدر في تصريحاته لـ”الشروق” أن “الشهيد كان يتولى رئاسة مباحث ليمان طرة 432 الصحراوي بوادي النطرون إبان ثورة يناير، وأدلى بشهادته أمام المحكمة في جلسة 14 أبريل 2013، وقدم مع شهادته 125 صورة وعددًا من مقاطع الفيديو تكشف تفاصيل عملية اقتحام السجون خلال ثورة يناير، وكانت لشهادته والأدلة التي تقدم بها دور كبير في إدانة جماعة الإخوان في عملية الاقتحام لتهريب قياداتها وفي مقدمتهم الرئيس المعزول محمد مرسي”.

وأشار المصدر إلى أن “أبو سريع” أكد في شهادته أن مجموعة من الملثمين اقتحموا صبيحة يوم 29 يناير عام 2011 سجن وادي النطرون، مستخدمين لوادر ومعدات بناء ثقيلة، مصطحبين عددًا كبيرًا من السيارات ومدججين بعدد كبير من الأسلحة ولودر قاموا باستخدامه في هدم بوابات السجن.

وأضاف في شهادته أن “السجن شهد مزيدًا من الإجراءات التأمينية خلال الأحداث، وبدأ اقتحام السجن في الثانية صباح 29 يناير من مجموعات مسلحة، ما أحدث حالة من الشغب بين السجناء، مشددًا على أن لهجة المقتحمين كانت بدوية ويحملون أسلحة آلية ورشاشات وتوجهوا نحو السجن الملحق الذي يضم السجناء السياسيين بسيارات وميكروباصات”.

وأشار أيضًا إلى أن “الملثمين تمكنوا من السيطرة على قوات التأمين بالسجن التي نفدت ذخيرتها، ونجحوا في تهريب عدد كبير من السجناء السياسيين المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين والجماعات الجهادية، ثم توجهوا لإخراج السجناء الجنائيين وقد رفض نحو 200 سجين منهم الهرب”.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved