كابوس «الطرد من قطر» يسيطر على الإخوان

آخر تحديث: الجمعة 21 نوفمبر 2014 - 12:14 م بتوقيت القاهرة

كتب- محمد خيال:

بعد بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بشأن المصالحة العربية وتجاوب الرئاسة المصرية معه، سيطرت حالة من القلق على قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المتواجدين فى قطر، بعد التقارب السعودى القطرى والجهود السعودية لتحقيق المصالحة بين مصر وقطر.

وقال قيادى إخوانى بالدوحة: «القلق يسيطر على الكثير من شباب وقيادات الجماعة المتواجدين فى قطر»، عقب اجتماع قادة مجلس التعاون الخليجى، مساء الأحد الماضى، وإنهاء الخلافات مع قطر.

وأضاف: هناك مخاوف من أى قرارات تتعلق بما وصفه بـ«تنازلات قطرية»، لإتمام المصالحة تقضى بفرض قيود على الجماعة فى الدوحة أو طلب مغادرة الأراضى القطرية، مضيفا: «لم يقم أى مسئول رسمى قطرى بإبلاغ الجماعة بتغيير فى أى سياسة فى الوقت الراهن».

وأوضح القيادى الإخوانى، أن مكتب الجماعة فى الدوحة دعا لاجتماع اليوم، لبحث التداعيات المتوقعة، من «التقارب المصرى القطرى خلال الأيام القادمة»، مشيرا إلى أن الاجتماع سيحضره عدد من القيادات المتواجدين فى تركيا.

من جهة أخرى، قال مسئول رسمى قطرى لـ«الشروق» إن الحكومة القطرية طلبت من الرياض ضرورة وقف حملات السب للعائلة القطرية الحاكمة فى وسائل الإعلام المصرية، لإتمام المصالحة، والمضى فيها، على حد تعبيره.

وأضاف المصدر: بالنسبة لقناة الجزيرة فإن سياستها لم تتغير منذ عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك وحتى اليوم.

وتابع: «أليست هذه هى الجزيرة التى كان يمجدها المصريون خلال ثورة 25 يناير .

يأتى ذلك فيما علمت «الشروق» أن الدوحة تعتزم وقف الخطاب المعادى لقنوات الجزيرة ضد مصر بعد تسوية ملف صحفييها المحبوسين فى مصر بحكم قضائى غير نهائى فى القضية المعروفة باسم «خلية الماريوت».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved