تشهد مدينة شرم الشيخ حالة من الاستنفار الأمني القصوى، استعداد لانطلاق فعاليات مؤتمر «مصر والسياحة العلاجية» والمقرر انطلاقه في الفترة من 23 وحتى 25 مارس برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أنه تم وضع خطة محكمة لتأمين أماكن إقامة الوفود المشاركة وذلك من خلال التنسيق بين أجهزة الأمن والقوات المسلحة لافتا إلى اشرافه علي كافة الإجراءات الأمنية والاستعدادات النهائية لانطلاق المؤتمر، مشيرا إلى أنه سيتم متابعة الموقف الأمني من قبل غرفة العمليات بمدينة شرم الشيخ علي مدار 24 ساعة.
وبدأت التشديدات الأمنية بداية من كمين عيون موسي وحتى طابا، بهدف فحص هوية الركاب القادمين إلى المحافظة بالإضافة على توسيع دائرة الاشتباه بمدينة شرم الشيخ و ترحيل من لا يحمل كارنيه البحث الجنائي.
من ناحيته أوضح اللواء أحمد طايل مدير أمن جنوب سيناء أنه تم تقسيم المدينة إلي قطاعات لإحكام السيطرة علي مداخل ومخارج المدينة مع نشر كمائن أمنية علي طول الطرق الرئيسية والتأكد من تفعيل كاميرات المراقبة بكافة الفنادق والمنتجعات السياحية.
وأضاف مدير الأمن أنه تم التنسيق مع القوات المسلحة للسيطرة علي الطرق والمدقات الجبلية الرابطة بين شمال وجنوب سيناء بالإضافة إلي التشديدات الأمنية التي تتم بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي.
وفى السياق أعلنت مديريتى الصحة والتموين وهيئة الإسعاف منع إجازات موظفيها لحين الإنتهاء من المؤتمر، فيما دفعت مديرية التموين بكميات إضافية من الوقود داخل المحطات.
فيما أكد الدكتور خالد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بمحافظة جنوب سيناء رفع درجة الطوارئ القصوى بالمحافظة استعدادا لانطلاق المؤتمر، مشيرا إلي أنه تم الدفع بـ112 سيارة إسعاف علي مستوي المحافظة لتأمين المؤتمر منهم 52 بشرم الشيخ و60 بمدن المحافظة الرئيسية.