قال هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، إن هناك 4770 قرية مصرية تسعى الوزارة لإحداث نقلة نوعية بها، وخلق فرص عمل جديدة وإقامة مشروعات صغيرة، بالإضافة إلى تحسين الزراعة والإنتاج المحلي للمدن والقرى وباقي المحافظات، موضحًا أن الوزارة تتبني عدة برامج من بينها ترسيخ العدالة الاجتماعية وتحقيق حياة أفضل للمواطنين وتحسين الخدمات والقضاء على مشكلة القمامة والمخلفات.
وأضاف «الشريف»، خلال استقباله سفير الصين بالقاهرة، سونج آيقوه، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة التنمية المحلية، أن هناك عدد من المحافظات المصرية التي تتشابه فى الميزات النسبية لبعض المدن والمقاطعات الصينية التى حققت طفرة اقتصادية ويمكن التعاون بين الجانبين لعمل مناطق اقتصادية متخصصة وعمل توأمة مشتركة بين الجانبين لتبادل الخبرات.
وأكد أن التجربة الصينية من التجارب المهمة التي تسعى مصر للاستفادة منها خاصة ما يخص اللامركزية والإسراع بالتنمية، لافتًا إلى سعي الوزارة لإعداد خطة للإسراع بالتنمية في كل محافظة وتحويل القرى والمحافظات من مستوردة إلى منتجة ومصدرة، بالإضافة إلى خلق المزيد من فرص عمل وزيادة الإنتاج.
واستعرض الوزير خلال اللقاء، برامج وزارة التنمية المحلية وأهدافها وعلى رأسها الإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظات، مطالبًا ببحث إمكانية تنظيم مؤتمر أو معرض لعرض منتجات المحافظات المصرية لبحث إمكانية تصديرها للمدن والمقاطعات الصينية.
ومن جانبه، أوضح السفير الصينى بالقاهرة، سونج آيقوه، تجربة بلاده فيما يخص اللامركزية ومنح سلطات أكبر للمقاطعات والمدن المختلفة، كما استعرض مبادرة الرئيس الصيني لإحياء طريق الحرير، مؤكدًا على أهمية زيادة التعاون على مستوى الحكومتين المصرية والصينية وعلى مستوى المقاطعات والمحافظات المصرية.
وأشار السفير الصينى، إلى وجود برامج للإصلاح، في بلاده مستمرة حتى الآن لتحقيق التنمية الشاملة وليس الاقتصادية فقط، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار أحسن طريق لنجاح الإصلاح الاقتصادى وتحقيق التنمية.