صدور كتاب «قصيدة النثر العربية بين سلطة الذاكرة وشعرية المساءلة»

آخر تحديث: السبت 22 سبتمبر 2012 - 10:45 ص بتوقيت القاهرة
بيروت - أ ش أ

عن دار "الانتشار العربي" في بيروت ونادي الباحة الأدبي بالسعودية، صدر حديثاً كتاب "قصيدة النثر العربية بين سلطة الذاكرة وشعرية المساءلة"، للدكتور عبد الناصر هلال.

 

 

يقدم الكتاب رؤية نقدية لقصيدة النثر، عبر تحولات الشعرية العربية، فيتوقف مع الأطروحات السابقة، التي تناولت القضية في شيء من التساؤل، ويقدم مناقشة عميقة لكثير من المصطلحات، التي تتعلق بهذه الظاهرة الجمالية المعقدة، خصوصًا في مكوناتها الإيقاعية، التي أفرزتها المعطيات الثقافية، والمعرفية والجمالية، التي تنحاز إلى اللحظة وعلاقتها بالإبداع، متحررة من سلطة المؤسسة الفنية والفلسفية.

 

 

وتتنوع القضايا التي يتناولها الكتاب عبر الجانب النظري، مثل قصيدة النثر بين الرفض والقبول، المصطلح بين الهوية والدلالة، قصيدة النثر واستراتيجية التلقي، فوضى المصطلح، مواجهة الفراغ. واختارت الدراسة نماذج تشكل آفاقًا متنوعة من الرؤى، لتكشف عن أنساق بنائية معقدة، تحتاج مزيدًا من التأمل والتأويل، خصوصًا في كونها الإيقاعي، الذي يؤكد حضورها المنفي عبر الذائقة الاعتيادية.

 

 

وتؤكد الدراسة فرضيتها الجمالية المفتوحة من خلال محاور: من الموسيقى إلى الإيقاعي، إشكالية العزف، وشعرية الإيقاع، وإيقاعية المقاطع، في قصيدة "كي تعود اليمامة" لسيف الرحبي، من ديوان "حيث السحرة ينادون بعضهم بأسماء مستعارة".

 

 

وفي عنوان "إيقاع التخالف والتآلف"، تناولت الدراسة قصيدة "الأصدقاء" لكمال عبد الحميد من ديوان "الوسيلة المتاحة للبهجة، فصلان في الجحيم"؛ لترصد حركة الإيقاع المنطلقة مع حرية الكتابة الإبداعية، وتطالع التشكيلات الإيقاعية، التي تحققها الذات في عزفها وبكائها وأنينها ونحيبها وهمسها وصراخها، في صمتها وتأملها لجراحها وللكون.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved