مديرة مهرجان الشارقة لـ«الشروق»: تمنيت حضور بطلة فيلم «frozen» ولكنها اعتذرت

آخر تحديث: الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 11:50 ص بتوقيت القاهرة

الشارقة – منة عصام

تعمل بجد واجتهاد متواجدة دائمًا داخل الأروقة والكواليس لتتابع سير العمل، تسأل الأطفال عن مدى استمتاعهم وتعلمهم من الأفلام المعروضة، فقد حرصت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مديرة مهرجان الشارقة الدولي لسينما الطفل ومديرة مؤسسة فن المنظمة للاحتفالية، على خروج الدورة الثانية لمهرجان الشارقة الدولي لسينما الطفل في أفضل صورة وتنميته وتطويره عن الدورة السابقة، سواء في الضيوف أو عدد الأفلام المعروضة، والتي وصلت لـ112 فيلمًا من 35 دولة، والأهم من ذلك إقامة ورش عمل في مجالات السينما المختلفة لتعليم تقنياتها للأطفال بالاستعانة بعدد من الخبراء.

وفي الحوار التالي تتحدث السيخة جواهر أكثر عن المهرجان وأسباب توزيع الجوائز في حفل الافتتاح وعدم الانتظار للختام:

* في البداية ما أكثر شيء حرصتي على تواجده في الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للطفل؟

في البداية أحب أن أشيد بلجنة التحكيم التي اختارت الأفلام بعناية شديدة، ولكن أكثر ما حرصت عليه بجانب اختيار المتخصصين في مجالاتهم هو ضرورة مراعاة جوانب مهمة للغاية، وهي نوع الفيلم المختار والتصوير المستخدم فيه، وأن يكون الفيلم هادفًا ، فعلى الأقل يوجد شيء واحد يتعلم منه الطفل، فمن الممكن أن تجدي أفلامًا ليس بها قضية أو موضوع مهم، ولكن التقنيات التكنولوجية المستخدمة فيه هي ما رجحته لدينا عن غيره.

* لماذا تركزون بالذات على مجال السينما لتعليم تقنياته للطفل وتوصيل رسائل عن طريقه؟

مع مرور الأيام تتطور التكنولوجيا، وبالتأكيد تختلف وجهة النظر أو تعلم الشيء عندما تشاهدينه، غير أنك تقرأي عنه، وهذا ما يجعله يكون مؤثرًا أكثر، والدليل على ذلك مثلاً أن الجرائد نسبة قراءتها على مواقعها الإلكترونية أعلى من تلك الورقية، ونحن لابد ان نواكب كل ذلك، واهتمامنا منصب على الطفل، لأنه المنبع والأساس ونريد أن نجعله يحب الشيء ويقبل عليه بشغف.

* ما أهم القضايا التي دارت حولها الأفلام؟

عندنا أفلام عربية ووثائقية تتحدث عن شعوب وعادات الدول، ولكن دعيني أكن صريحة معك، فنحن لم نختار شكلاً معينًا أو مميزًا للمهرجان، وبدأنا بشكل عام نسعى في السنوات المقبلة إلى مزيد من التخصيص، لأننا مازلنا في البداية نريد أن نبدأ بالعام ثم نسعى لمزيد من التخصيص لكل شيء.

* لماذا تم إعلان جوائز المهرجان في الافتتاح ولم يتم الانتظار للختام كباقي المهرجانات العالمية وهذا شيء كان مستغربًا بشدة؟

لحضور سمو حاكم الشارقة، فنحن فعلنا ذلك، لأن الحاكم كان من المؤكد أنه سيتواجد في الافتتاح أما الختام فمن الممكن ألا يحضر، فنحن نجد أن تكريم الفائزين بحق هم استلامهم الجوائز من يد سمو الحاكم وهو في حد ذاته تكريمًا إضافيًا لهم وليس حصولهم على الجوائز فقط، ثانيًا هو رغبتي في أن يشاهد الناس الأفلام الفائزة ولماذا تم تكريمها ولماذا حصلت على جوائز؟

فضلا عن إتاحة الفرصة للأطفال للتحدث مع مخرجي هذه الأفلام وتوجيه أسئلة لهم، ولكي يعرفوا المعايير التي جعلت هذا الفيلم يفوز .

* هل هناك ضيوف آخرون كنتي تحبين تواجدهم في المهرجان بالإضافة إلى براين إدوارد وأمل حويجة ونجلاء الشحي ولكن الحظ لم يحالفك؟

نحن عندنا ضيوف كثيرون للغاية، ولكن أحب تقسيمهم على العديد من دورات المهرجان المقبلة، فأنا أحرص دائمًا على استضافة 3 ضيوف مهمين سنويًا من المؤثرين في صناعة سينما الأطفال، ودعيني أكن صريحة معك، فأنا يهمني بالدرجة الاولى الذين يتحدثون عن الفيلم وتجاربهم في صناعة الأفلام وليس الأفلام في حد ذاتها، لأن الفيلم موجود دائمًا أما صانعه فمن الممكن ألا نجده باستمرار، وأنا كنت أرغب في دعوة الفنانة كرستين بيل تلك الفنانة الجميلة التي قامت بالأداء الصوتي في الفيلم الكارتوني الشهير frozen ولكنها مع الأسف اعتذرت لظروف حملها

* هل ممكن أن نرى مهرجانًا للأفلام الروائية الطويلة على غرار دبي وأبو ظبي ولكن في إمارة الشارقة أم لا اتساقًا مع فكرة أن الشارقة هي الإمارة الإسلامية في دولة الإمارات؟

نحن أحببنا البدء بالأطفال قبل كل شيء، وأن نقدم لونًا مختلفًا خصوصًا أن زملاءنا في دبي وأبو ظبي غير مقصرين، والمهرجانان يحققان نجاحات كبيرة للغاية كل عام، وفي المستقبل لا أحد يعلم فمن الممكن إقامة هذا المهرجان والذي تقصدين به مهرجانًا لأفلام الكبار.