كلينتون تهاجم ترامب بكلمات أوباما

آخر تحديث: السبت 22 أكتوبر 2016 - 7:05 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد هشام ووكالات:

- المرشحة الديمقراطية: الملياردير يهدد ديمقراطيتنا.. وأريد أن أكون رئيسة لكل الأمريكيين

- المرشح الجمهورى ينتقد زوجة الرئيس الأمريكى.. وسلمى حايك تتهم قطب العقارات بمحاولة ابتزازها

وصفت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون، أمس الأول، منافسها الجمهورى، دونالد ترامب، بأنه يشكل تهديدًا للديمقراطية الأمريكية، لرفضه التعهد سلفًا باحترام نتيجة الانتخابات المقررة فى 8 نوفمبر المقبل، فيما شن الملياردير هجومًا على ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكى، لدعمها كلينتون، بالتزامن مع اتهام نجمة هوليوود، سلمى حايك، لقطب العقارات بمحاولة ابتزازها.

وقالت كلينتون، خلال تجمع فى كليفلاند بولاية أوهايو إحدى الولايات الرئيسية فى الانتخابات، إن «دونالد ترامب رفض تأكيد أنه سيحترم نتائج هذه الانتخابات»، معتبرة أنه «بذلك، يهدد ديمقراطيتنا»، وهو ذات الانتقاد الذى وجهه إليه الرئيس باراك أوباما، قبل يومين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت كلينتون أنه «معًا يجب أن ندعم الديمقراطية الأمريكية»، وتابعت: «هناك شىء رائع يحدث فى هذه اللحظة، الناس يتجمعون لرفض الكراهية والانقسامات»، مؤكدة أنها تريد أن تكون رئيسة «لكل الأمريكيين».

وأظهر أحدث استطلاع أجرته جامعة سوفولك، أن المرشحين الرئاسيين باتا متعادلين فى هذه الولاية الأمريكية الصناعية، حيث كان ترامب باستمرار فى الطليعة خلال الأشهر الفائتة.

وقبل ساعات فى مهرجان انتخابى بفليتشر فى كارولاينا الشمالية (شرق)، تحدث ترامب عن أمريكا التى تتراجع، مؤكدًا أنه «يبذل جهودًا شاقة» من أجل الفوز فى الانتخابات، مشددًا على أنه سيواصل هذه الجهود «حتى يوم التصويت».

من جهة أخرى، هاجم ترامب ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكى، قائلا: «كل ما تريده هو أن تقوم بحملة»، مضيفًا: «أرى أنها تحب هيلارى. لكن ألم تقل هى بنفسها فى السابق إنه إذا لم يكن (الإنسان) قادرًا على رعاية منزله فهو غير قادر على رعاية (شئون) البيت الأبيض والبلاد؟».

وكانت ميشيل أوباما قد أدلت بتلك التصريحات فى شيكاغو خلال الحملة الانتخابية لزوجها فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى التى كان يتنافس فيها مع كلينتون قبل الاقتراع الرئاسى فى 2008.

فى غضون ذلك، تشير أغلب الاستطلاعات التى تجرى على الصعيد الوطنى إلى تقدم هيلارى كلينتون بمقدار 6 نقاط مئوية على الملياردير الجمهورى. كما أنها فى الطليعة فى 10 من الولايات الأساسية الـ13 فى الاقتراع، خصوصًا فى فلوريدا (جنوب شرق) وبنسلفانيا وميتشيجن (شمال) وكارولاينا الشمالية.

إلى ذلك، اتهمت الممثلة الأمريكية ذات الأصول المكسيكية، سلمى حايك المرشح الرئاسى الجمهورى بمحاولة ابتزازها عبر اختلاق قصة نشرها فى مجلة «ناشونال انكوير» حولها بعد أن رفضت الخروج معه وهى فى بداية حياتها الفنية.

وقالت حايك (50 عامًا) فى مقابلة مع محطة إذاعية ناطقة باللغة الإسبانية فى لوس أنجلوس، أمس الأول، إن «ترامب لم يتقبل رفضها لطلبه مواعدتها بشكل جيد»، مضيفة أن «ذلك حدث فى بداية حياتها المهنية وقبل أن تصبح مشهورة»، بحسب ما نقلته صحيفة «تليجراف» البريطانية.

وأوضحت حايك أنه «عندما التقيت هذا الرجل (ترامب)، كان لى صديق، وحاول أن يصبح صديقه للحصول على رقم هاتفى»، مشيرة إلى أنه «حصل عليه بالفعل ليدعونى للخروج معه».

وتابعت: «عندما قلت له إننى لن أخرج معه حتى لو لم يكن لدى صديق، قال لى (ترامب) حسنا، إنه لن يقول إنه دعانى، ولكن شخصًا ما سيقول ذلك لمجلة ناشونال انكوير». ومضت قائلة: «النتيجة قصة نشرت فى المجلة بأن ترامب رفض الخروج معى لأنى قصيرة للغاية»، متابعة: «فى وقت لاحق، هاتفنى وترك لى رسالة جاء فيها: هل تصدقى هذا؟ من قال هذا؟ لا أريد أن يعتقد الناس هذا عنك»، واستدركت قائلة «كان يعتقد أنى سأحاول الخروج معه حتى لا يعتقد الناس أن هذا السبب دفعه لعدم الخروج معى».

وأوضحت حايك التى تدعم المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون فى سباق الرئاسة، أنها تصدق النساء اللاتى اتهمن ترامب بالاعتداء عليهن جنسيا.

وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن روسيا سيكون مرحبًا بها إذا أرادت إرسال مراقبين إلى الولايات المتحدة من أجل مراقبة انتخابات الرئاسة والكونجرس.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة جون كيربى أنه «قلنا للحكومة الروسية إن (مراقبيها) سيكونون موضع ترحيب لمراقبة انتخاباتنا الرئاسية والتشريعية».

وتابع كيربى: «لكن اتخاذ (روسيا) قرارًا بعدم الانضمام إلى بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا يظهر بوضوح أن هذه المسألة ليست سوى حملة دعائية».

وكانت واشنطن اتهمت موسكو مؤخرًا بتنسيق عمليات قرصنة معلوماتية واسعة النطاق للتأثير على الحملة الرئاسية فى الولايات المتحدة، الأمر الذى نفاه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مؤكدًا أن تلك الاتهامات تأتى «لصرف اهتمام الناخبين عن مشاكلهم».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved