دعوات لفتح ملفات التعليم والإعلام والأحزاب الدينية.. ورسائل من النواب إلى «الإرهابيين والشعب والصحافة»

آخر تحديث: الأحد 22 أكتوبر 2017 - 2:20 م بتوقيت القاهرة

كتب- إسماعيل الأشول

طالب النائب عن حزب التجمع سيد عبدالعال، بفتح ما وصفه بالملفات الشائكة في التعليم والإعلام.

وأضاف: ما زالت لدينا أحزاب دينية، فالإرهاب فكر قبل أن يكون عمليات عسكرية، ولابد من مراجعة المناهج التعليمية، وعلينا أن نحمي الأجيال القادمة من هذا الفكر المتطرف.

من جهته النائب سعد الجمال، قال رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إن الأبطال الذين ودعناهم بالأمس من شهداء الشرطة الأبرار سطروا بدمائهم الذكية صفحة مضيئة من صفحات النضال الوطني، ذلك النضال الذي يقدم رسالات عديدة، أولا: نضال عنوانه التضحية والفداء من أجل الوطن، ومن أجل الشعب المصري، هذا الشعب الذي يعيش كالأسد الذي يعيش في عرينه، وسنزود جميعا عن هذا العرين، ولقد اختلطت دماء المسلمين بالمسيحيين، وكانت القيادات في الصدارة، كان الشهداء 12 ضابطا و4 جنود، لذا لابد أن نتوجه للشعب المصري ونقول لهم إننا مستهدفون، وإرادة الشعب مستهدفة، لكننا شعب عصي على الانكسار، ولن ننكسر أبدا.

وأضاف الجمال: قضينا على الإرهاب في الثمانينات والتسعينات، وستقضي عليه قواتنا المسلحة وشرطتنا الأبية، تحية لأرواح هؤلاء الشهداء الأبرار، لن نتلقى عزاء فيهم إلا بعد القصاص وبعد الانتقام، وكل من مول أو مد بالسلاح أو آوي، ومن يدعمونهم إعلاميا وسياسيا، ونحن نحارب الإرهاب نيابة عن المجتمع الدولي بأسره لأن الإرهاب عدو للإنسان، وعدو للأديان، وعدو للأوطان.

في السياق نفسه، دعا رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بالمجلس، إلى أن تكون رسائل المجلس الموقر فعلية لا قولية.

وخاطب الإرهابيين قائلا: يا أهل التطرف، يا أهل الفكر الأسود الأعمى، الذين لا دين ولا وطن له على الإطلاق، لن تنالوا ما تريدون من ضياع الشعب المصري، أو من ضياع مصر، فمصر آمنة، بقول الله عز وجل: ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين، ولن تنالوا من تفتيت قوة هذا الشعب، في قيادته الحكيمة، وفي جيشه وشرطته على الإطلاق، فهناك تلاحم من القلب، لا نقول مجرد العقل، بل قلبي وعقلي وبدني، وبكل الصفات الإيجابية.

وأضاف العبد: ورسالة إلى الصحافة والإعلام: نرجوكم ألا تنقلوا إلى الرأي العام إلا ما تتأكدون من صحته وصحة المصادر التي قالت هذه الأنباء، والرسالة الأخيرة إلى شعب مصر: ثقوا في قيادتكم الحكيمة وفي مجلسكم الموقر وفي حكومتكم الرشيدة وثقوا أن الله لن يضيعنا أبدا ما دمنا في معية المولى عز وجل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved