دفاع متهمي «مذبحة بورسعيد» أثناء عرض الأحراز: ألتراس أهلاوي يفتعل الشغب قبل نهاية المباراة

آخر تحديث: الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:07 م بتوقيت القاهرة

كتب- محمد مجدي

بدأت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد، فضّ الأحراز في إعادة محاكمة 73 متهمًا بينهم 9 من قيادات مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري المتهمين بقتل 74 شهيدا من جماهير النادى الأهلى عقب نهاية مبارة الدورى فى شهر فبراير 2012.

وبدأت وقائع المحاكمة بتجهيز الفنيين للقاعة بالوسائل الفنية اللازمة، وناقش القاضي وقائع الجلسة أمام الدفاع وأقر أن الأحراز متضمنة اسطوانات مدمجة قدمتها النيابة العامة وإتحاد الإذاعة والتليفزيون والمدعين بالحق المدني مطالبة الدفاع بتقديم اسطواناته التي أراد للمحكمة مشاهدتها.

واستهلت المحكمة فض الأحراز بعرض فلاشة قدمها أشرف الغندور المحامي، تضمنت وقائع شغب مختلفة نفذها ألتراس أهلاوي في مبارايات سابقة لمباريات النادي المصري محل القضية، وأكد الغندور أن الاسطوانات مأخوذة من الموقع الخاص لألتراس أهلاوي.

وشرح الغندور، أن الفيديو يتضمن حمل ألتراس أهلاوي للافتة بها عبارات مسيئة لجماهير بورسعيد، وكذلك إطلاق الشماريخ من المدرج الشرقي في ناحية المدرج البحري على جماهير النادي المصري وقبل إحراز الهدف الثالث في المباراة.

وأكمل الغندور أن الفيديو تضمن بدء ألتراس أهلاوي في إفتعال الشغب في نهاية المباراة وقيامه بالاشتباك مع الأمن المركزي وإطلاقه الألعاب النارية والشماريخ تجاه جماهير النادي المصري واللاعبين قبل وأثناء نهاية المباراة.

وأظهر الفيديو قبل نهاية المباراة نزول مشجع من جماهير الأهلي ومعه ماسورة ومتجها صوب دكة البدلاء للنادي المصري، وكذلك إطلاق عدد من ألتراس الأهلي الشماريخ تجاه رجال الأمن المركزي.

كانت محكمة النقض قد قضت بقبول الطعون المقدمة من 34 متهمًا على الأحكام الصادره ضدهم (حضوريًا) ما بين الإعدام والمؤبد والسجن، كما قبلت طعن النيابة العامة على الحكم الصادر ببراءة 28 متهمًا فى نفس الأحداث من بينهم 7 متهمين من القيادات الشرطية سابقا بمحافظة بورسعيد، وقررت محكمة النقض إعادة محاكمة جميع المتهمين الطاعنين والحاصلين على أحكام البراءة أمام محكمة جنائية أخرى.

وضمت محكمة الجنايات إلى المتهمين السابقين إعادة إجراءت محاكمة 11 متهمًا في ذات القضية صادرة ضدهم أحكام غيابية ما بين الإعدام والمؤبد وذلك بعد أن سلموا أنفسهم للجهات الأمنية.