الكونجرس البرازيلي يوافق على مشروع قانون الإنترنت

آخر تحديث: الأربعاء 23 أبريل 2014 - 10:04 ص بتوقيت القاهرة
برازيليا - رويترز

وافق مجلس الشيوخ البرازيلي بالإجماع، على تشريع جديد، يضمن حقوقًا متساوية للوصول إلى الإنترنت، وحماية المستخدمين البرازيليين، وذلك في أعقاب ما تكشف عن عمليات تجسس أمريكية.

وتعتزم رئيسة البرازيل ديلما روسيف، التي كانت هدفًا لعمليات التنصت الأمريكية وفقًا للوثائق التي سربها المحلل السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، توقيع التشريع حتى يصبح قانونًا.

وقال مكتبها في إحدى المدونات، إنها «ستقدمه اليوم الأربعاء خلال مؤتمر عالمي بشأن مستقبل الإنترنت».

ولاقى التشريع الذي سمي "دستور الإنترنت"، إشادة من خبراء من أمثال الفيزيائي البريطاني، ومخترع الإنترنت تيم بيرنرز لي، لما يتضمنه من توازن بين حقوق وواجبات المستخدمين والحكومات والشركات وضمانة أن تظل الإنترنت شبكة مفتوحة ولا مركزية.

ولضمان اقرار مشروع القانون، اضطرت حكومة روسيف إلى استبعاد نص مثير للجدل كان يجبر شركات الإنترنت العالمية على تخزين البيانات الخاصة بالمستخدمين البرازيليين في مركز خدمات بيانات داخل الدولة.

وأضيف البند إلى مشروع القانون بعد تسريبات في العام الماضي عن تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على اتصالات الإنترنت الخاصة للبرازيليين بمن فيهم روسيف نفسها إضافة إلى قادة آخرين بالعالم.

ورفضت الحكومة استبعاد بند عارضته شركات الاتصالات بشدة، لأنه يحظر عليها فرض رسوم إضافية للدخول إلى محتوى يحتاج إلى نطاق تردد أكبر مثل التسجيلات المصورة والخدمات الصوتية مثل (سكايب).

ويحمي التشريع حرية التعبير، وتداول المعلومات، ويوضح عدم مسؤولية مقدمي الخدمة عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون إلا أن عليهم الإذعان لأوامر المحكمة في محو المواد التي تشكل إساءة أو تشهير.

ويحد مشروع القانون من عمليات جمع بيانات مستخدمي الإنترنت في البرازيل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved