شعراء الجيل الحالي يعترفون بفضل الأجيال السابقة

آخر تحديث: الخميس 23 مايو 2013 - 6:48 م بتوقيت القاهرة
عبدالرحمن مصطفى:

«أنده عليها وأقول سيّد أيا درويش  والشيخ إمام يهتف  شيّد قصورك.. عيش  و أنا نفسى أموتلك شهيد  حتى ف طابور العيش  لو تفرحى»..


هذه الأبيات للشاعر مايكل عادل تبرز حضور سيد درويش والشيخ إمام فى أشعار جيل جديد ارتبطت أعماله وأفكاره بمحيط التحرير وأحداث الثورة، وحتى من قبلها كانت تلك النبرة الثورية موجودة بقوة فى أعمال الجيل نفسه، غير أنها كانت ممزوجة بالعاطفة.

 

لا يخفى شاعر شاب مثل مايكل عادل تأثره بشاعر من نوع خاص هو مجدى نجيب، لكن تلك النبرة الثورية برزت أكثر فى عنوان ديوان مايكل الأخير «س 28» فى إشارة إلى مجمع النيابات العسكرية الذى مر عليه عدد من المتظاهرين فى العامين الماضيين.

 

ذلك الوفاء إلى جيل سابق يظهر لدى شاعر آخر هو مصطفى إبراهيم الذى صدر له مؤخرا ديوان «المانيفستو»، ولم يخف فى ديوانه السابق «ويسترن يونيون فرع الهرم»، الذى سجل فيه إهداءات لشخصيات تأثر بها، منهم الشاعر أحمد فؤاد نجم، حين ذكر فى مقدمة كتابه: «إهداء لعم نجم الوحيد اللى مبعش».

 

كل من مايكل عادل ومصطفى إبراهيم يقدمان أغانيهما إلى المغنين الشباب والفرق المستقلة، ضمن شريحة من الشعراء ، تعتمد طرح موضوعات ذات صلة بالواقع، ويلعبون حسب قواعد أبناء جيلهم باستخدام التدوين والتسجيلات الصوتية والفيديو والفيسبوك لإتاحة أعمالهم، وهو ما يصنع رواجا من نوع خاص لا يعتمد فقط على الظهور الاعلامى و الأداء التقليدى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved