«الغواصة» تبدأ رحلة البحث عن الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة

آخر تحديث: الإثنين 23 مايو 2016 - 9:20 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ زياد حسن وحاتم الجهمى ومحمد هشام:

- تليجراف: عاملون فى «شارل ديجول» قلقون من نقاط ضعف فى المطار
- هجوم مصري مضاد على أصحاب نظرية «انتحار قائد الطائرة»

بدأت السفينة (p.m.s) التابعة لشركة الخدمات البترولية، اليوم، عملها فى الموقع المحتمل لسقوط الطائرة المصرية فى البحر المتوسط، فى إطار الجهود المبذولة فى البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة، وذلك عن طريق جهاز (r o v)، والذى بإمكانه الغطس حتى عمق 3 آلاف متر.

وتتحكم السفينة، التى تحدث عنها الرئيس السيسى أمس، فى الجهاز الذى يزن نحو 20 كيلوجراما، ويحمل كاميرا وأزرع تمكنها من التقاط الصندوقين ويتم التحكم فيها عبر شاشة تنقل الصورة إلى السفينة.

وفيما تواصل القوات الجوية والبحرية، جهودها لليوم الخامس، فى البحث عن حطام الطائرة واشلاء الضحايا، بالتعاون مع عدد من الدول، أعرب عدد من العاملين فى مطار شارل ديجول الفرنسى عن قلقهم إزاء نقاط ضعف فى أنظمته، فى الوقت الذى أعلنت هيئة مطارات باريس، أمس، أنه لا توجد خطط لديها لتشديد الإجراءات الأمنية بعد حادث تحطم طائرة مصر للطيران فوق البحر المتوسط.

ونقلت صحيفة «تليجراف» البريطانية عن سيلين، العاملة بأحد مواقف السيارات بمطار شارل ديجول، قولها إنه «بالنسبة للمطار، أعتقد أن مستوى الأمن هنا ليس كافيا حقا».

بدورها، قالت بولين جودبوت، موظفة بإحدى شركات الطيران فى المطار، إنه «فى بعض الأحيان يتم التحقق من الهوية فى مداخل المحطات بمطار شارل ديجول، لكنهم لا يفعلون ذلك فى كل وقت».

فى الوقت نفسه، شن مسئولو وزارة الطيران – وعلى رأسهم وزير الطيران – هجوما شديدا على وسائل الإعلام الغربية، التى حاولت ان تنسب إلى قائد طائرة مصر للطيران (المنكوبة) تهمة الانتحار، لتبرير سقوط الطائرة فى رحلتها من باريس إلى القاهرة، الخميس الماضى.

وزير الطيران المدنى شريف فتحى أكد فى تصريحات لـ«الشروق» اليوم أن بعض الإعلام الغربى يبنى ما يقوم على «افتراضات»، مستنكرا «الإيحاءات» التى روجت لها بعض وسائل الإعلام الأجنبية بانتحار قائد الطائرة، قائلا «هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة وكلام غير مقبول وعمل دنىء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved