ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى أكثر من 600 شخص وفرنسا تندد

آخر تحديث: الأربعاء 23 يوليه 2014 - 9:34 ص بتوقيت القاهرة

في أول انتقاد فرنسي واضح وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وصول عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى ما أكثر من 600 شخص بأنه "أمر لا يمكن قبوله"، قائلا إن الأولوية هي إلى وقف المجازر والهجمات على الفور".

ذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل واصلت غاراتها الجوية على قطاع غزة كما وسعت هجومها البري وأن 13 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من ستين آخرين في الهجمات التي نفذتها اليوم الثلاثاء (22 تموز/ يوليو 2014) في القطاع. وبهذا يرتفع عدد ضحايا العمليات الإسرائيلية المستمرة لليوم الخامس عشر على التوالي على القطاع إلى 620 فلسطينيا وإصابة أكثر من 3700، حسب مصادر طبية فلسطينية، فيما وصل عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا الى 27 جنديا.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مدن القطاع من رفح جنوباً وحتى بيت حانون شمالا شهدت عمليات قصف من البر والبحر والجو بشكل عنيف ومركز على منازل المواطنين والمساجد والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والأندية الرياضية، إضافة إلى تدمير مراكز خدماتية وبنية تحتية.

أول انتقاد فرنسي

Außenminister Frankreich Laurent Fabius

أعنف انتقاد يوجهه فابيوس لإسرائيل

من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من غزة "يجب أن يكون متكافئا"، واعتبر أن مقتل أكثر من 600 فلسطيني في الغارات والقصف الإسرائيلي "أمر لا يمكن قبوله". وقال "من غير المقبول أن يتعرض بلد للتهديد بالصواريخ، وفي المقابل يجب أن يكون الرد متكافئا. 600 قتيل هو بالطبع أمر لا يمكن قبوله"، للعملية الإسرائيلية وذلك في تصريح لتلفزيون "تي اف 1" الفرنسي الخاص.

وكان اليسار الفرنسي اتهم الرئيس فرنسوا أولاند بإتباع دبلوماسية منحازة جدا لإسرائيل منذ بدء الهجوم العسكري على غزة في الثامن من تموز/ يوليو. وتابع فابيوس أن "الأولوية المطلقة هي لوقف إطلاق النار. لا بد بأي شكل من الأشكال وقف المجازر والهجمات على الفور".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved