«المسلماني»: الفرنسيون تصدوا لـ«هتلر» بقطع الكهرباء.. ومسجد باريس حمى اليهود

آخر تحديث: الثلاثاء 23 أغسطس 2016 - 3:50 ص بتوقيت القاهرة

عمرو محمد

استعرض الإعلامي أحمد المسلماني، أبرز مشاهد الحرب العالمية الثانية، قائلًا: «الحرب العالمية الثانية هي علم كامل».

وقال «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الاثنين، إن القائد النازي، أدولف هتلر، بعد أن تمكن من احتلال فرنسا في الحرب العالمية الثانية، حاول تسلق برج إيفل كنوع من الإهانة لفرنسا، مؤكدًا أن الفرنسيين تصدوا لهتلر من خلال قطع الكهرباء، وتخريب مصاعد البرج.

وأوضح أن دولة المكسيك كانت الدولة الوحيدة في العالم التي أدانت احتلال هتلر للنمسا في بدايات الحرب العالمية الثانية، نتيجة الخوف الذي حل بكل الدول من بطش هتلر، لافتًا إلى تطوع ملكة بريطانيا، الملكة اليزابيث، كسائقة لعربة إسعاف خلال الحرب.

ولفت إلى الموقف البارز لمسجد باريس الكبير بفرنسا، في حماية اليهود من اعتقال أو قتل الألمان لهم خلال الحرب العالمية الثانية، بعد أن قدم المسجد وثائق لليهود تثبت أنهم مسلمي الديانة؛ لحمايتهم من النازيين.

ونوه إلى انتشار الخرافة الشائعة التي بأن نبات الجزر يساهم في تقوية البصر، خلال الحرب العالمية الثانية، بعد أن زعم الإنجليز أن إجادتهم في إصابة الطائرات الألمانية بدقة سببها تناولهم للجزر، مشيرًا إلى ادعائهم بذلك لرغبتهم في إخفاء التقنيات الحديثة التي تعينهم على إسقاط الطائرات.

واستطرد أن أحد الضباط اليابانيين ويدعى هيرو، كان متواجدًا في جزيرة بإندونيسيا أثناء الحرب، وبعد أن انقطع الاتصال، وانتهت الحرب بهزيمة بلاده، رفض بشدة الاستسلام لحقيقة نهاية الحرب العالمية الثانية، وادعى أن هزيمة بلاده هي مجرد ادعاءات إعلامية.

وأضاف أن الضابط الياباني أصر على أن يتم إبلاغه بالحقيقة من قبل رئيسه المباشر فقط، منوهًا إلى استمرار رفضه للحقيقة لمدة 27 عامًا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved