«النور» يشهر الكارت الأحمر لـ«مظاهرات المخربين والمغرضين»

آخر تحديث: الأحد 23 نوفمبر 2014 - 9:32 م بتوقيت القاهرة

علي كمال

واصلت الدعوة السلفية وحزب النور فى بعض المحافظات، الأحد، تنظيم الفاعليات الرافضة لـ28 نوفمبر المقبل، والتي دعت إليها الجبهة السلفية برفع المصاحف، ففي محافظة كفر الشيخ نظم الحزب بمركز الرياض ضمن حملة «مصرنا بلا عنف»، حملات تحذيرية من الدعاوى المغرضة التي تتبنى التكفير والعنف، وعلق الأعضاء اللافتات، إضافة لتوزيع المطبوعات التي تحذر من أعمال العنف وإشاعة الفوضى.

وعن تنظيم مؤتمر جماهيري، عصر الاثنين، قال أمين الحزب بالمحافظة أحمد السعدى، إن المؤتمر ضمن الحملة التى أطلقها الحزب على مستوى الجمهورية، للتوعية بمخاطر انتشار الفكر التكفيرى وأفكار العنف والتفجير، بحضور سيد خليفة نائب رئيس الحزب، ونادر بكار مساعد رئيس الحزب، والدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، وشدد على استمرار الحملة للتوعية والتحذير من دعوات الصدام.

وفى سياق متصل، أعلن الحزب عن تنظيم مؤتمر حاشد بمحافظة الشرقية، الثلاثاء القادم؛ للتأكيد على رفض دعوات التظاهر برفع المصاحف، فى حضور محمد إبراهيم منصور، مساعد أمين الحزب، وعبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية.

كما نظم الحزب جولتين فى محافظتى الجيزة والإسكندرية؛ للتوعية بسماحة الإسلام، ورفض استخدام الدين فى نزاع سياسى والبعد عن الانسياق، وراء دعوات الإرهابيين إلى نشر الفوضى الجمعة المقبلة ضمن ما يسمى بالثورة الإسلامية المسلحة.

وقال الحزب فى بيانه، الأحد، إن الأعضاء بدأوا حملتهم فى الجيزة من منشأة البكارى، حيث علقوا البوسترات واللافتات ووزعوا المطبوعات على المواطنين، وفى الإسكندرية قاموا بجولة ميدانية لتوعية المواطنين بمخاطر العنف.

وحذر سيد خليفة نائب رئيس الحزب، من الاستجابة لدعوات التخريب والفوضى التى تطلقها بعض القوى «تحت شعارات خداعة من شأنها إحداث مزيد من العنف والصدام وإنهاك الدولة»، وشدد فى تصريحات لـ«الشروق»، على رفض الحزب لأى تظاهرات تدعو إلى العنف والتخريب، وخاصة الدعوة التى صدرت ممن يطلقون على أنفسهم «الجبهة السلفية»، مضيفا: «حقيقة هذه الجبهة أنها جبهة قطبية تابعة للإخوان، وليست سلفية».

وناشد خليفة شباب التيار الإسلامى بعدم الانسياق وراء مجاهيل يزجون بهم فى مواجهات مدمرة للوطن تحت دعوات نصرة الشريعة، والقصد من ورائها إنهاك الدولة ونشر الفوضى، مطالبا بضرورة وضع استراتيجية شاملة لمواجهة ظاهرة العنف والتطرف، عبر رؤية واضحة تساهم فى صياغتها الحكومة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، خصوصا بعد ظهور الأفكار التكفيرية والأعمال التخريبية والتفجيرية فى الآونة الأخيرة.

من جانبه، حذر سامح عبدالحميد، عضو بالدعوة السلفية، من فبركة وكذب جماعة الإخوان الذى ستمارسه على خلفية تظاهرات الجمعة، من عمل سيناريوهات تضليل، ونشر صور اعتداءات على حاملى المصاحف، وأخرى مُلفقة لمصاحف ممزقة أو محروقة، على حد قوله.

وقال: «اللجان الإلكترونية الخاصة بجماعة الاخوان تمارس هذا التضليل والخداع للمواطنين فى كل تظاهرات من هذا النوع، وتنشر إحصاءات وهمية بخروج الملايين، وصور قتلى ومحروقين، كما فعلوا فى فض اعتصام رابعة العدوية»، مطالبا الشعب بعد تصديقهم أو التعاطف معهم.