«مصر القديمة والمنيل».. المال السياسي يرفع نسبة المشاركة

شهدت لجان دائرة المنيل ومصر القديمة، إقبالا ملحوظا مقارنة باليوم الأول للانتخابات، وتصدر المشهد النساء وكبار السن، لترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات بنحو 20%، بعد ظهور المال السياسى بكثافة عصر اليوم.

وتواجد مندوبو وأنصار المرشحين بكثافة، وانتشروا أمام اللجان بأجهزة كمبيوتر لتعريف الناخبين بمقارهم، وسط دعاية انتخابية واضحة لبعض المرشحين، حيث رصدت «الشروق» استمرار اللافتات الانتخابية والملصقات الدعائية على أسوار المدارس وفي الشوارع الرئيسية والجانبية رغم مخالفتها للقانون.

وقال خالد رمضان، من عزبة أبو قرن، إن المال السياسى ظهر بعد الخامسة مساء، الأمر الذى دفع عدد كبير من المواطنين إلى الذهاب للجان، بعد أن وصل سعر الصوت إلى 100 جنيه.

وأضاف «بعض المواطنين أرجأوا التصويت إلى آخر اليوم طمعا فى زيادة سعر الصوت إلى 150 جنيها».

وقال محمد نور، أحد مندوبى المرشح فادى دياب، بمدرسة أبو السعود الابتدائية بنين بمصر القديمة، إن الإقبال ارتفع فى اليوم الثانى للانتخابات بنسبة كبيرة مقارنة باليوم الأول، وأضاف: «هناك بعض المرشحين يستخدمون المال السياسى لشراء أصوات الناخبين، خاصة النساء».

وقال المستشار هشام الشريف رئيس لجنة 10 بمدرسة الروضة الإعدادية بنين بالمنيل، إن اليوم الثانى للانتخابات شهد إقبالا يتراوح بين 20 إلى 25% مقارنة باليوم الأول، موضحا أن إجمالى عدد اللجنة 2231 ناخبا، حضر منهم حتى الثانية عشرة ظهرا نحو 450 ناخبا فقط.

وأشار إلى أن العملية الانتخابية تجرى بكل سلاسة ولا توجد أى عراقيل، وأن المواطن حر فى اختيار من يمثله فى مجلس النواب.

وقال المستشار جمال أبو زيد، رئيس لجنة 5 بمدرسة المنيل القومية، إن إجمالى عدد الحضور حتى ظهر اليوم بلغ 395 ناخبا من إجمالى ٢٣٠٨ ناخبين، متوقعًا ارتفاع الإقبال آخر اليوم.

وقال فادي دياب، المرشح المستقل، إن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد حتى الآن، وتوقع ارتفاع الحضور في آخر اليوم لأكثر من 40٪ بعد انتهاء عمل الموظفين وخروج الشباب للإدلاء بأصواتهم.

وتضم دائرة مصر القديمة والمنيل 30 مدرسة بإجمالي 263 ألف ناخب لهم حق الاقتراع، ويتنافس عليها 27 مرشحا، على مقعدين للفردى ومرشح للقائمة.