مصاب فلسطينى فى القاهرة: قصفوا المنزل فقُطع لسان رضيعتى وكُسر ذراعاها

آخر تحديث: الخميس 24 يوليه 2014 - 12:08 م بتوقيت القاهرة
كتب ــ كريم ربيع:

دقائق ويبدأ يوم صوم جديد.. الناس فى كل أنحاء العالم الإسلامى تستيقظ لتناول آخر لقيمات تسد رمق اليوم.. وفى غزة، يستيقظ رجل على أزيز صواريخ وصوت طائرات قبل أن تزلزل المنطقة أصوات الانفجارات.

هذه الأصوت استيقظ عليها الفلسطينى الذى يعالج فى مصر، أيمن المصرى، قبل أن يقدم على «احتضان» ابنته «جنى»، التى لا يتعدى عمرها عام واحد، محاولا حمايتها من انهيار المنزل عليها، على حد قول المصرى لـ«الشروق».

وأضاف الغزاوى، المصاب بعدة كسور: «بعدها فقدت الوعى، وبعد افاقتى وجدت نفسى فى مستشفى كمال عدوان بغزة، وسرعان ما نُقلت إلى مستشفى الهلال فى القاهرة، وفوجئت بخبر قطع لسان ابنتى وكسر ذراعيها».

ومضى قائلا: «مفيش أجبن من اليهودى، فجميع غاراته وضرباته عبارة عن قصف جوى فهو يخاف مواجهتنا.. سأعود إلى بلادى لمواجهة العدوان، فالنصر لنا وليس لليهود». المصرى الذى يعمل نقاشا، يقول: «حينما مررت بمعبر رفح، رفضت السلطات المصرية عبور شقيقى كمرافق لى فى المستشفى».

فيما قالت نائب مدير مستشفى الهلال، عزة فاروق، إن «المستشفى استقبل المصرى وهو يعانى من كسور فى الساعد والفخذ وعضمة الترقوة وعلى الفور تم اجراء أشعة مقطعية على المخ وعلى الحوض وإجراء 3 عمليات جراحية لمعالجة الكسور من خلال شرائح مسامير بلاتينية»، مضيفة أن «حالته الآن أصبحت شبه مستقرة ويحتاج لعدة أيام حتى يتعافى».

وتابعت بقولها لـ«الشروق» إن «المستشفى لن يحصل أية أموال من المصاب على الرغم من إيداعه فى قسم الدرجة الأولى»، مضيفة «نحن على أتم الاستعداد لاستقبال حالات جديدة». فيما قال على المصرى، ابن عم المصاب المقيم فى القاهرة والذى لفت إلى أن جذور عائلته تعود إلى محافظة الشرقية، إن «الوضع فى فلسطين سيئ للغاية».نافى بيلاى: ترجيحات قوية بارتكاب إسرائيل جرائم حربقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافى بيلاى، أمس، إن هناك «ترجيحات قوية بخرق إسرائيل للقانون الدولى وارتكاب ما قد يرقى إلى جرائم حرب فى غزة» خلال العدوان الذى يشنه جيش الاحتلال على القطاع منذ السابع من الشهر الجارى.

وخلال اجتماع للمفوضية فى مقرها مدينة جنيف بسويسرا، ناقش الوضع فى غزة، أضافت بيلاى أنه «على طرفى الصراع تجنب المناطق السكنية»، بحسب الحساب الرسمى للمفوضية السامية لحقوق الإنسان على موقع التدوينات القصيرة «تويتر».

ومضت قائلة إنه «تم تشريد 140 ألف فلسطينى فى غزة»، مشيرة إلى أن الوضع فى القطاع «يتطلب تحركا دوليا سريعا».

وأسقط العدوان الإسرائيلى 644 شهيدا و4080 جريحا فلسطينيا، معظمهم مدنيون من أطفال ونساء ومسنين.

فى المقابل، قتل، وفقا للرواية الإسرائيلية، 29 عسكريا إسرائيليا وأصيب العشرات بجراح، معظمها بسيطة، كما قتل مدنيان إسرائيليان وأصيب مئات المدنيين، معظمهم بـ«حالة هلع

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved