أستاذ تاريخ بارز: «ترامب» سيفوز بانتخابات الرئاسة

آخر تحديث: السبت 24 سبتمبر 2016 - 5:45 م بتوقيت القاهرة

- آلان ليتشتمان يملك استراتيجية للتنبؤ بنتائج الانتخابات.. ونجح فى توقع جميع الرؤساء منذ 1984
تفيد استطلاعات الرأى التى نشرت أخيرا، بتقدم المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، على خصمها الجمهورى المثير للجدل، دونالد ترامب، قبل 7 أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإن بقى ذلك فى اطار ما يعرف هامش الخطأ، لكن استاذا للتاريخ صدقت تنبؤاته فى كل انتخابات البيت الأبيض منذ 1984، يرى أن قطب العقارات هو الرئيس المقبل لأكبر دولة فى العالم.

البروفيسور آلان ليتشتمان شرح لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية رؤيته للسباق؛ فتنبؤاته ليست قائمة على استطلاعات الرأى بشأن سباق الانتخابات، أو التغير الذى يطرأ على التركيبة السكانية، كما أنها ليست قائمة على آرائه السياسية؛ لكنه يستخدم نظاما من عبارات يُجاب عنها بـ«الصواب أو الخطأ»، يُسميها «مفاتيح البيت الأبيض» لتحديد الفائز الذى يتنبأ به.

وقال ليتشتمان إن ترامب هو الأقرب للفوز وفق مفاتيحه التى سبق أن شرحها على نحو مستفيض فى كتابه «التنبؤ بالرئيس القادم.. مفاتيح البيت الأبيض 2016»، وأبرزها «هل تمكن الحزب الحاكم من الفوز بمقاعد أكثر فى آخر انتخابات لمجلس النواب»، و«هل مرشح الحزب الحاكم هو الرئيس الحالى؟، و«هل يوجد حزب ثالث أو منافس من خارج الحزبين فى السباق؟»، و«هل كان الاقتصاد فى حالة ركود خلال الحملة الانتخابية؟».

وخلال لقاء استاذ التاريخ فى الجامعة الأمريكية مع «واشنطن بوست»، قال إن «عام 2016 الأكثر صعوبة فى التنبؤ بنتيجة انتخاباته».

وأوضح ليتشتمان أن مفاتيحه الـ13 للتنبؤ بالرئيس المقبل، صيغت لتعكس بدورها النظرية الأساسية القائلة إن الانتخابات هى فى المقام الأول أحكام على أداء الحزب الذى يسيطر على البيت الأبيض.

وإذا أُجيب عن 6 أو أكثر من المفاتيح الـ13 بـ«خطأ» – وهذا ما عليه الأمر، فإن النتيجة تكون ضد الحزب الحاكم، وسوف يخسر. وإذا قل عدد الأسئلة التى يجاب عنها بـ«خطأ» عن 6 تساؤلات، ينال الحزب الحاكم 4 سنوات إضافية، حسب ما نقلته الصحيفة عن استاذ التاريخ البارز، الذى عاد وقال إن شخصية ترامب واداءه المثير للجدل، قد يكسر قواعد التنبؤ التاريخى، ويدفعه للخسارة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved