«هولاند»: أرفض الخلط بين الإرهابيين واللاجئين.. ويجب تشديد الرقابة على الحدود

آخر تحديث: الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 - 8:35 م بتوقيت القاهرة

محمود محمد علي

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إنه قرر مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تكثيف الضربات العسكرية ضد «داعش» في سوريا والعراق، وتجفيف منابع الإرهاب هناك واستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم.

وأضاف «هولاند» في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونقلته فضائية «سي بي سي اكسترا»، الثلاثاء، أنه اتفق مع «أوباما» على تأييد أي دولة تنضم للحرب على «داعش» وتريد تدمير هذا التنظيم الإرهابي.

وأكد على مضاعفة القدرات العسكرية المشتركة الموجهة ضد «داعش»، بالإضافة لتدعيم عناصر الجيش العراقي في حربها ضد التنظيم الإرهابي هناك، بالإضافة في تقديم المساعدات الاستخباراتية التي رصدت تحركات عناصر التنظيم لتوجيه ضربات استباقية لهم.

وتابع الرئيس الفرنسي: «لن نرضخ أمام التنظيم الإرهابي الذي يهدد العالم أجمع ويشعر المواطنين في العالم بالخوف، وهدفنا القضاء عليه نهائيًا، وحاملة الطائرات شارل ديجول ستضاعف قدراتنا في توجيه الضربات ضد داعش».

وشدد على أن بلاده لن ترضخ للتهديدات الإرهابية مع أهمية تفعيل اتفاقيات التعاون الاستخباراتي مع الدول الحليفة، مؤكدًا على عدم خلط بلاده بين الإرهابيين واللاجئين السوريين الذين يهربون من القصف الدائر في بلادهم.

وأوضح أنه يجب تشديد الرقابة على الحدود الأوروبية لضبط الإرهابيين دون التضيق على اللاجئين العابرين للحدود.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved