قالت الحكومة الفنزويلية اليوم الثلاثاء إن شخصين لقيا حتفهما في الاحتجاجات ضد الرئيس نيكولاس مادورو، ليرتفع بذلك عدد القتلى في الاضطرابات هذا الشهر إلى 26.
وسجلت حالة وفاة واحدة في مدينة ميريدا شمال غربي فنزويلا. وتوفي شاب آخر في مدينة موران في شمال غرب البلاد، إثر إصابته بطلق ناري في الوجه اثناء احتجاجات في وقت متأخر أمس الاثنين.
وسقط ما يقرب من نصف حالات الوفاة الشهر الجاري خلال أعمال عنف أثناء المظاهرات، بينما سقط الباقي خلال عمليات نهب واضطرابات أخرى.
وخرج مئات الآلاف من الفنزويليين في مسيرة أمس الاثنين للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وأغلق عشرات الالاف من المتظاهرين طريقا رئيسيا بوسط العاصمة الفنزويلية أمس في مظاهرة غلبت عليها السلمية.
يذكر أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تعرضت لموجة من الاحتجاجات العنيفة الشهر الجاري بسبب محاولة فاشلة من المحكمة العليا الموالية لمادورو لتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.
وتهدف السلسلة الحالية من احتجاجات المعارضة اليومية إلى الضغط على مادورو للتنحي. ويرغب المتظاهرون في اجراء انتخابات جديدة واطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام البرلمان وتوفير الغذاء والدواء بشكل أفضل للسكان.