دراسة: الفقر قد يغير الجينات ويزيد من فرص الاكتئاب

آخر تحديث: الأربعاء 25 مايو 2016 - 4:37 م بتوقيت القاهرة

ترجمة - لينة الشريف

خلصت دراسة جديدة إلى أن الفقر قد يسبب تغيرًا في الحمض النووي للأشخاص بصورة تجعلهم أكثر ميلًا للإصابة بالاكتئاب والقلق، وربما تعاطي المخدرات.

وجد باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية أن مراهقين من خلفيات محرومة حدث لهم تغيرات في جين يزيد من نشاط جزء من المخ له دور في استجابة "المكافحة أو الهروب" ونوبات الهلع، وهناك صلة بين هذا النشاط المتزايد في اللوزة الدماغية وبين الميل بدرجة أكبر للإصابة بالاكتئاب.

كما وجد الباحثون أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض كان مرتبطًا بمستويات السيروتونين المنخفضة، الذي يُشار إليه في بعض الأحيان بهرمون السعادة، وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.

في السنوات الأخيرة، أوضحت دراسات أن الجينات لا تتغير بفعل البيئة أو حتى التفاعلات الاجتماعية فقط، وإنما هذه التغيرات الجينية قد تنتقل عبر الجيل التالي.

وفي ورقة بحثية جديدة، شرح علماء من جامعة ديوك الأمريكية، كيف قد يساعد هذا في معرفة أسباب ظهور الاكتئاب في بعض الأسر الفقيرة.

وكتب الباحثون أن الحرمان كان مرتبطًا بمجموعة من النتائج السلبية، من بينها الصحة العامة الأكثر ضعفًا وزيادة خطر المرض العقلي ومن بينه الاكتئاب والقلق والإدمان.

كما أضاف الباحثون أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي المنخفض قد يضفي خطرًا من خلال مجموعة متنوعة من الآليات، من بينها المخاطر البيئية التراكمية، مثل سوء نوعية السكن، والتلوث الضوضائي، والتعرض للعنف.

بحسب الصحيفة، درس الباحثون التغييرات التي تنطوي على جين محدد وهو «SLC6A4» في عينة من 132 مراهقًا تتراوح أعمارهم ما بين 11 و15 على مدار عامين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved