أنقرة توقف مواطن «تركي كندي» للاشتباه في تورطه بمحاولة الانقلاب

آخر تحديث: الإثنين 25 يوليه 2016 - 1:57 م بتوقيت القاهرة

أوتاوا - الفرنسية

قال أحد أقرباء مواطن تركي يحمل أيضًا الجنسية الكندية أوقف في تركيا أمس الأحد، إن قريبه ليس مقربا من الداعية فتح الله غولن ولم يضطلع بأي دور في محاولة الانقلاب في تركيا في 15 يوليو.

وردًا على سؤال لقناة «سي بي سي» الكندية العامة، أعلن سلمان درموس أنه "قلق جدًا" على شقيق زوجته داود هانسي المتهم، كما قال إنه "الذراع اليمنى لفتح الله غولن" الداعية الذي تقول أنقرة إنه "يقف وراء الانقلاب الفاشل في تركيا".

وقال درموس إن "هانسي المقيم في كالجاري (غرب كندا) يعمل إماما في الإصلاحيات الكندية".

كانت السلطات التركية أعلنت السبت، توقيف رجل يحمل الجنسية الكندية اسمه خالص هانسي، وأنه مقرب من غولن.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن هذا الشخص يدعى داود هانسي، وخالص هانسي «اسم مستعار»، وأضافت الوكالة أن "الرجل دخل تركيا قبل أسبوع من الانقلاب الفاشل".

وقال درموس إن شقيق زوجته أوقف أمام زوجته التي اتصلت به على الفور في كندا، وأقر بأن الأخير "يحترم أيديولوجية غولن" لكنه "لا يضطلع بأي دور في الحركة".

كما أكد أن "الرجل الذي يقف إلى جانب غولن في صور يتم التداول بها حاليا في وسائل الإعلام التركية ليس شقيق زوجته، مضيفًا: "هانسي لم يلعب أي دور في الانقلاب وخضع لتحقيق أمني في إطار عمله في الإصلاحيات".

وتابع: "هانسي غادر كالجاري في السابع من يوليو مع أسرته لزيارة والده".

وردا على سؤال حول هذا المواطن التركي-الكندي، قال متحدث باسم الخارجية الكندية، إنه "على علم بإيداع شخص يحمل الجنسيتين الكندية والتركية السجن في تركيا".

وأضاف المتحدث أن "مسؤولين قنصليين كنديين على اتصال بالسلطات المحلية وتقدم الخدمات القنصلية لهذا الشخص"، موضحًا أنه عاجز عن إعطاء تفاصيل إضافية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved